“منظمة الأعراف” تطالب الحكومة بالسّماح للحرفيّين والتجّار بممارسة نشاطهم خلال الحجر الصحي
تونس ــ الرأي الجديد
أكد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أنّ قرار الحجر الصحي، ستكون له تداعيات سلبية جدا على عديد القطاعات، تضاف إلى المعاناة والخسائر الكبرى التي تكبدها المهنيون منذ ظهور وباء “كورونا”.
ودعت منظمة الأعراف، إلى تلافي هذا الوضع بأقصى سرعة، والسماح للمهن التي يمثل عيد الفطر المبارك ذروة نشاطها، بالعمل خلال الأيام المقبلة السابقة لعيد الفطر، مع التزام الجميع من مستهلكين وأجراء ومهنيين، بتطبيق البرتوكول الصحي، والتباعد الجسدي، وذلك للتخفيف من حالة الازدحام، التي شهدتها مختلف مناطق البلاد.
وعبرت المنظمة، عن تضامنها الكامل مع المهنيين والحرفيين والتجار، وكل المتضررين من قرار الحجر الصحي الشامل، الذي تقرر من 9 إلى 16 ماي 2021..
وأعرب اتحاد الصناعة والتجارة، عن تفهمه للوضعية الصعبة التي وجد فيها المهنيون أنفسهم.
وأكد الاتحاد، وقوفه إلى جانبهم، وتبنيه لمطالبهم الهادفة إلى الحفاظ على مؤسساتهم، والدفاع على موارد رزقهم.
وجددت المنظمة دعوتها الملحة إلى الحكومة، لإقرار خطة مساعدات طارئة وسريعة للقطاعات المتضررة من جائحة “كورونا”، قائلة في بيان لها، “إن تواصل هذا الوضع، سيكون بمثابة الضربة القاضية للعديد من المهنيين والحرفيين والتجار”.
وطالبت منظمة الأعراف في ذات السياق، بتعليق كل عمليات استخلاص الالتزامات المالية والاجتماعية للمتضررين من أصحاب المؤسسات، حتى يتسنى إنقاذ النسيج الاقتصادي الوطني، والحفاظ على آلاف مواطن الشغل.