أحمد صواب: البرلمان رديء.. والرئيس فيلسوف.. والضغط ضروري على قيس سعيّد من أجل الحوار
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
وصف أحمد صواب، القاضي سابق بالمحكمة الإدارية: البرلمان بــ “الرديء”، ورئيس الجمهورية بــ “الفيلسوف”، ورئيس الحكومة بــ “الضعيف”.
وقال القاضي أحمد صواب، في حوار على إذاعة “موزاييك”، أنّ الوضعية الحالية في ظل جائحة “كورونا”، أثبتت “مدى فساد السلطة الحاكمة وبؤسها”، معتبرا أنّ هذه الفترة جاءت بالجديد من الناحية القانونية وهو ”تضخم نصوص قانونية، وظهور مراسيم جديدة وغياب النفاذ”.
واعتبر أنّ النظام الانتخابي “حملوه في الدستور أكثر مما يحتمل”، وأنّ الطبقة السياسية الحالية “لن تستطيع الحكم، وستواجه المشاكل ذاتها حتى لو “جئناها بدستور أعرق الديمقراطيات”.
وقال ”كان عملنا نظام انتخابي على دورتين لكان المشكل قد حلّ”.
أما بخصوص الحلول للخروج من الأزمة الحالية، فقد أكّد أحمد الصواب، أنّه لا وجود لحلول كثيرة أمام تونس، إلاّ الضغط من طرف المجتمع المدني والرأي العام، ومطالبة رئيس الجمهورية بالتحرّك والدعوة للحوار”، حسب قوله.
وأضاف بأنّ “تونس تعاني من رداءة البرلمان، وفلسفة رئيس الجمهورية، وضعف رئيس الحكومة”.