“قلب تونس” يدعو إلى وضع حدّ للتنازع على الصلاحيات.. ويطالب بالنأي بالجيش والأمن عن التوظيف
تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
دعا حزب “قلب تونس” إلى النأي بالمؤسستين العسكرية والأمنية، عن التجاذبات السياسية والتوظيف، لكي تحافظا على طبيعتهما الجمهورية، وفق تقدير الحزب.
وأعرب المكتب السياسي للحزب، عن انشغاله العميق، إزاء استمرار الوضع السياسي القائم على الخصومات والمناكفات والتنازع على الصلاحيات والسلطة، بينما يئن الشعب التونسي تحت وطأة الأزمة الوبائية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة، في الوقت الذي تجابه الدولة تحديا غير مسبوق في المالية العمومية.
ودعا الحزب إلى اجتناب التصعيد، والحد من منسوب التوتر، والتحلي بروح المسؤولية، وتغليب مصلحة البلاد العليا، عبر “التوجه إلى الحوار والبحث عن الحلول الكفيلة بالاستجابة إلى مشاغل المواطنين الحيوية، ومعالجة الأولويات لإنقاذ الوطن”.
وأكد بيان للحزب، صدر مساء أمس السبت، على ضرورة العمل على مجابهة الجائحة الوبائية بنجاعة، وإنجاح عملية التلقيح الشاملة في أسرع الآجال، حفاظا على الأرواح، واتخاذ الإجراءات الضرورية من خلال مكافحة الغلاء الجنوني للأسعار، التي أضحت تثقل كاهل المواطن، والضرب بقوة القانون على أيادي المضاربين والمحتكرين.
وشدد بيان الحزب، على أنّ “إيقاف نبيل القروي رئيس الحزب، ووجوده في السجن منذ ما يزيد عن 4 أشهر، يمثل عنصرا من عناصر الأزمة السياسية التي تمر بها تونس”، معتبرا أنه “لا حاجة للاحتفاظ به في حالة إيقاف في قضية لا يزال يتمتع فيها بالبراءة”.