هل يذهب قيس سعيّد باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟؟ قصة الجنرال التونسي الذي رفض مقابلة محمد دحلان (فيديو)

تونس ــ الرأي الجديد

 تحدثت مصادر إعلامية عديدة، عن قرب اتخاذ الرئيس التونسي، قيس سعيّد، قرارا بالتطبيع مع إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتناقلت هذه المصادر والمنابر الإعلامية، خبر لقاء جمع الرئيس التونسي، بعراب إسرائيل في المنطقة، محمد دحلان في القاهرة خلال زيارته الأخيرة.

وتسربت معلومات عن محاولات وفد مخابراتي يقوده محمد دحلان، بمعية مسؤولين استخباراتيين من السعودية والإمارات، مقابلة جنرال تونسي في المؤسسة العسكرية، كان الرئيس قيس سعيّد اصطحبه في هذه الزيارة، لكنّه رفض مقابلة الوفد..

وأعلم الجنرال التونسي، رئيس الجمهورية بما حدث، فترجاه التكتم على هذا الخبر، كما أعيد الاتصال مرة ثانية بنفس الجنرال الذي رفض التحدث للوفد الدحلاني، معلما بذلك مرة أخرى رئيس الدولة، قبل أن تتدخل نادية عكاشة، مديرة الديوان الرئاسي، لكي تضغط على الجنرال، وتهدده بإبعاده من منصبه، إذا ما سرب هذا الخبر، وفق ما أشار موقع “نون بوست” العربي أمس.

وأثارت هذه التطورات، موجة استنكار شديدة على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، التي ذكرت رئيس الجمهورية، بموقفه إبان الانتخابات وقبلها، من أنه يعتبر “التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة”..

فهل يمضي قيس سعيّد في عملية التطبيع، التي ترتبط في رأي البعض ببقائه على رأس السلطة، واستمراره في الحكم، أم يرفض ذلك ويتشبث بموقفه الذي أعلنه خلال المناظرة التلفزية في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية أثناء مواجهة منافسه، نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس ؟؟

ولم يصدر إلى حدّ الآن، بلاغ من رئاسة الجمهورية، يوضح ملابسات هذا الموضوع، بالنسبة للرأي العام التونسي والعربي والدولي، وخاصة لأشقائنا الفلسطينيين الذين أعربوا عن انزعاجهم من أي خطوة قد تتخذها تونس بهذا الشأن..

وفيما يلي فيديو موقع “نون بوست” العربي..