يفتح أبوابه من 12 إلى 21 نوفمبر القادم… مدير معرض تونس للكتاب يتحدث عن الدورة الجديدة
تونس ــ الرأي الجديد
أعلن مدير معرض تونس الدولي للكتاب مبروك المناعي، عن تحديد تاريخ الدورة 36 للمعرض المقررة من 12 إلى 21 نوفمبر القادم، بعد تأجيلها في مناسبتين متتاليتين بسبب وباء فيروس “كورونا”، وتخصيص جانب كبير من الفعاليات للاحتفاء بالمخطوطات الموريتانية، وذلك بعرض جزء نفيس ونادر منها للعموم، للتعريف بها وبتاريخ الكتابة عبر العصور.
وأكد المناعي في تصريح خص به وكالة تونس إفريقيا للأنباء الجمعة 09-04-2021، “استيفاء نحو 90 بالمائة من التحضيرات للدورة الجديدة من معرض تونس الدولي للكتاب، على أن يتم تحيين قائمات العارضين والضيوف، وأيضا برنامج الأنشطة الثقافية الموازية للتظاهرة، في ضوء مؤشرات تحسن الوضع الوبائي والصحي على المستويين الوطني والعالمي”، وفق تعبيره.
ومن أبرز خصوصيات الدورة 36 لمعرض تونس الدولي للكتاب، وفق محدثنا “الربط بين الكتابة والكتاب، استنادا إلى تاريخ الكتابة والدور الذي لعبه المخطوط، كمحمل مهم للثقافة والحضارة والهوية، باعتماد الإرث الثقافي الموريتاني في هذا الجانب، فضلا عن تأثيث برنامج تلفزي بالمناسبة، يروي مسيرة الكتابة والمخطوطات، وتقديم شريط سينمائي وثائقي عالمي في نسخة تونسية، يستعرض مسيرة الكتابة عبر الزمان، ويبحث في تاريخ المخطوطات القديمة”.
أما على مستوى البرمجة الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب، فمن المنتظر تنظيم مجموعة من الندوات العلمية واللقاءات مع عدد من المفكرين والمثقفين، للحديث والنقاش حول الكتاب باعتباره “بضاعة نفيسة”، وصناعة بالأساس، وطرح إشكاليات النشر والتوزيع والإبداع، وعلاقة الكتاب بالفنون، لاسيما السينما والمسرح والموسيقى والفن التشكيلي”، حسب قول مدير معرض تونس الدولي للكتاب مبروك المناعي.