65 بالمائة من المؤسّسات التونسية شهدت انخفاضا في رقم معاملاتها منذ انتشار جائحة “كورونا”
تونس ــ الرأي الجديد / فاطمة الحيلي
توقعت 65 بالمائة من المؤسسات التونسية، انخفاضا في رقم معاملاتها بسبب الموجة الجديدة من جائحة كوفيد – 19..
وجاء في دراسة أعدها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد، أنّ 71 بالمائة من المؤسسات تشكو انخفاضا في رقم معاملاتها، يتجاوز الــ 20 بالمائة. وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى قدرة المؤسسات التونسية، على الصمود إزاء جائحة كورونا، ومدى استعدادها لمجابهة الجائحة..
وتتكون العينة المختارة من 752 مؤسسة، موزعة على 24 ولاية، وتنشط في مختلف القطاعات (صناعات وخدمات وتجارة) وشملت الدراسة المنجزة، ثلاثة جوانب وهي: الوضعية الحالية للمؤسسة، ومستوى استعدادها لمجابهة الجائحة، وحاجاتها في مجال المرافقة لمجابهتها.
وأفادت نتائج هذه الدراسة، انه اثر الموجة الأولى لكوفيد -19، فان نحو 30 بالمائة من المؤسسات الصناعية سجلت تراجعا بزهاء 30 بالمائة من أرقام معاملاتها، ومنها خاصة قطاعات النسيج والصناعات الغذائية، وترتفع هذه النسبة إلى 40 بالمائة بالنسبة لمؤسسات الخدمات.
وأفادت 18 بالمائة من المؤسسات، في ما يهم منهجية العمل، أنها بذلت مزيدا من الجهود للترفيع في قدرات العمل عن بعد.
وأكدت 40 بالمائة من المؤسسات، فيما يتصل بمسألة التصرف في الموارد البشرية، أنها لا تعتزم القيام بآي تقليص في الأجراء.
وصرحت 63 بالمائة من المؤسسات، عند الحديث عن البروتوكول الصحي، إنها أقرت، بروتوكولا صحيا للتعامل مع الجائحة.
وفيما يهم المصادر الرئيسية للتمويل، أوضحت الدراسة، أنّ المؤسسات التونسية، لجأت إلى أشكال تمويل أخرى، وإعادة التفاوض بشان شروط الضمان مع البنوك، واللجوء إلى القروض الرسمية..
أما فيما يخص احتياجات المؤسسة في علاقة بالمرافقة، أثبتت الدراسة الأولى من نوعها بعد جائحة كوفيد19، أنها تتركز على التمويل، ووضع خلية تصرف في الأزمة، والمساعدة على التصدير والتجديد في مسارات الإنتاج.