تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
لاقى التقرير نصف السنوي لمنظمة “بوصلة”، حول أشغال مجلس النواب للفترة الممتدة بين (2 أكتوبر 2020 – 28 فيفري 2021)، استنكارا واسعا من مختلف الكتل النيابية، على خلفية ما تضمنه من إحصائيات، تهم عمل البرلمانيين..
وشكك عديد النواب في مصداقية التقرير الصادر عن منظمة “بوصلة”، بعد أن أشار ــ بالأرقام ــ إلى تغيب عديد النواب بصفة دائمة عن اللجان البرلمانية، بنسبة حضور منعدمة أو شبه منعدمة.
واتهم عدد من النواب، المنظمة “بالإنحياز لكتلة نيابية دون أخرى”، وفق قولهم، فيما اعتبر شق آخر من النواب، وبخاصة أصحاب نسب الحضور الضعيف والمحدود، وفق تقرير “بوصلة”، أن ما نشر من أرقام، يعتبر تشويها لشخصهم، وهو خطأ يستوجب الإعتذار عليه من طرف المنظمة، وإصلاحه في التقرير نصف السنوي، وإعادة نشره.
من جهة أخرى أكدت نسرين بن جلايلية، المديرة التنفيذية لمنظمة “بوصلة”، أن الأرقام المعلن عنها في التقرير، متوفرة على الموقع الرسمي لمجلس النواب، حيث يقوم المرصد، بالتدقيق في صحة الأرقام، نظرا للإجراءات الإستثنائية لأشغال لجان المجلس في فترة الوباء.
وأشارت نسرين لدى استضافتها على قناة “التاسعة”، إلى أن إمكانية حدوث خطأ في التدقيق، وارد بنسبة ضئيلة، وسيتم تصحيحه في التقرير السنوي المعتاد للمنظمة.
