واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
كشف الرجل الذي ارتدى قرني ثور في مبنى “الكابيتول” الأميركي، خلال أعمال الشغب التي طالت الكونغرس، بأنّه نادم على فعلته، و”مجروح” لأن الرئيس السابق دونالد ترامب لم يساعده.
وقال “أبو القرنين”، في أول ظهور إعلامي له، مع شبكة “سي بي إس” الأميركية، أنه تعاطف مع الرئيس السابق، لأن وسائل الإعلام كانت تستهدفه، “وبدا أن المؤسسة كانت تلاحقه من دون داع أو بشكل غير عادل، وكنت أنا ضحية لذلك طوال حياتي، سواء كان ذلك في المدرسة أو المنزل”.
وشدد تشانسلي، على قناعته بأن ترامب “يهتم بالدستور، ويهتم بالشعب الأميركي، ولهذا السبب وأنتم تعرفون أن عدم حصولي والآخرين على عفو، جرحني بعمق، وأصابني بخيبة أمل شديدة”.
وكان تشانسلي قد طلب العفو قبل فترة وجيزة من مغادرة ترامب لمنصبه، وهو طلب لم يلق أي استجابة من الرئيس السابق، الذي أصدر حينها العديد من قرارات العفو لمؤيديه، لكنه لم يصدر أي عفو عن مثيري الشغب في الكونغرس.
ورغم أنه لا يزال مخلصا لترامب، قال تشانسلي إنه يأسف لدخول مبنى الكابيتول “بكل ذرة من كياني”.