قضية “رحمة لحمر”: المتّهم يعترف بـ “الإغتصاب” … ومحامي الضحية يؤكد الحكم عليه بـ “الإعدام” …
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
كشف محامي “رحمة لحمر”، بلال التازني، أن المتّهم في قضية الشابة رحمة لحمر، قد اعترف بإقدامه على اغتصاب ضحيته قبل وفاتها خنقا على يده.
وأوضح التازني، في تصريح لإذاعة ”ديوان أف أم”، أن تقرير الطب الشرعي، “لا يمكن أن يثبت عملية الاغتصاب، بما أن جثّة الضحية قد تعفّنت، بعد بقائها في الماء طيلة 4 أيام، وبالتالي لا يمكن إثبات أثار الاغتصاب”، مشيرا إلى أن قاضي التحقيق استمع لعديد الأطراف في القضية، من بينهم صديقتها ناجية التي ظهرت في قناة “التاسعة”، وقالت أنها هي من وجدت جثة رحمة، رفقة زميل لهم في العمل، والذي تمّ أيضا سماعه، هذا بالإضافة إلى عمّال بناء، وذلك نظرا لوجود شبهات حول تورّط أطراف خارجية في جريمة القتل، وفق تعبيره.
وبيّن أن الجريمة، تتمثّل في عملية “براكاج”، تحوّلت إلى عملية اغتصاب، ثمّ إلى عملية قتل حيث أن الجاني أراد سرقتها، فأغتصبها، وبمحاولتها التصدّي له والدفاع عن نفسها عن طريق الصراخ، قام بخنقها حتى توفيّت، ثم قام برميها في الماء ممّا تسبّب في تعفّن جثتها، مؤكّدا أن الحكم في القضية هو الإعدام.