“الجزائر تايمز” تفجّر “مفاجأة” من العيار الثقيل حول حقيقة مرض الرئيس الجزائري تبون !!
الجزائر ـ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
بعد شهرين من رحلة العلاج في ألمانيا، للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بعد إصابته بفيروس “كورونا”، فجّر موقع “الجزائر تايمز”، مفاجئة من العيار الثقيل، حول صحة الرئيس الجزائري وماهية مرضه.
وإعتبر الموقع، أن السبب الرئيسي لذهاب تبون إلى ألمانيا بدعوى العلاج من “كورونا”، خبر لا أساس له من الصحة، وإنما أقام في مستشفيات ألمانيا بسبب أن نسبة تركيز الكحول في دمه كانت أكثر من اللازم، بسبب تعاطيه المفرط للكحول الفاخرة منذ زمن طويل.
وقال الموقع، أن الفريق الطبي الرئاسي، أجرى على تبون، الفحوصات والتحاليل الطبية الضرورية في الجزائر، وكانت نتائج تلك الفحوصات مخزية، بل تزري بصاحبها، حيث تبيّن من خلال ذلك أن جسمه عبارة عن “خرابة مهترئة”، بسبب إدمانه على كحول “الوسكي” و”الفودكا”، وأفخر أنواع الخمور طيلة 60 سنة من عمره تقريبا.
ومعلوم طبيا، أن نسبة الكحول لدى المدمنين للحفاظ على وعيهم هي في مستوياتٍ أعلى من 0.40%.
وقال كاتب المقال ، “سمير كرم”: “لاشكّ أن الجزائريين والعالم كله قد لاحظ أن الرئيس تبون، قبل أن يتم ترحيله إلى ألمانيا، كان لا يتحكم في كلامه وكانت به ( تأتأة أو فأفأة )، أي عند علماء النُّطْقِ كان لا يستطيع الاسترسال والتحكم في ما يخرج من فمه في علاقته بدماغه المضطرب، بسبب فقدان العلاقة بين لسانه ودماغه من شدّة تأثره بالإدمان على الكحول، وربما قد لاحظ المتتبعون لخطب تبون، أنه بعد عودته من ألمانيا قد خفّ قليلا من هذا العَـيِّ، أي ا”لحُبْسَةِ” و”التلعثم” في النطق، الذي يكون سببه اضطراب العلاقة بين ما يروج في الدماغ والتعبير عنه باللسان، أي ما يترجمه بعض علماء النفس بالجانب الحسي الحركي أو الحركية الحسية Kinesthésique sensorielle )).