(خاص) مصدر جزائري لــ “الرأي الجديد”: لهذه الأسباب أغلقت السلطات كافة المعابر الحدودية مع تونس
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
ذكرت مصادر جزائرية لــ “الرأي الجديد”، أنّ السلطات الجزائرية، دأبت منذ انتشار وباء “كورونا”، على غلق الحدود البرية مع تونس، “لأسباب صحية”.
وأشارت مصادرنا، التي فضلت عدم ذكر هويتها، إلى أنّ عملية الغلق، حصلت مرات عديدة، بالتنسيق مع السلطات التونسية، حيث لم يسمح للجزائريين بالعبور باتجاه تونس، والعكس أيضا.
وكانت مصادر أمنية وديوانية متطابقة، أكدت أنّ السلطات الجزائرية، أغلقت اليوم الثلاثاء، كامل النقاط والمعابر الحدودية مع تونس، أمام كافة أنواع الحركة التجارية والسياحية وغيرها، وكافة الأشخاص والعربات.
ونقلت إذاعة “موزاييك” عن ذات المصادر، بأنّ “القرار كان مفاجئا”.
وذكرت مصادرنا الجزائرية، أنّ سلطات بلادهم كانت تسمح بالعبور، فقط للحالات الاستثنائية، أو للقوافل الصحية، أو للحالات “المشروعة” أو “العاجلة”، حسب وصفها، وهي الحالات التي تعود للتقدير الجزائري، في إطار التوقي من جائحة “كورونا”..
وكانت النقابة الأساسية لأعوان إدارة الحدود والأجانب، أعلنت اليوم في بلاغ لها، عن قرار جزائري مفاجئ، بغلق الحدود بين تونس والجزائر.
الجدير بالذكر، أنّ بين الجزائر وتونس معابر كثيرة، رسمية وغير رسمية، يتنقل عبرها ملايين الأشخاص في الاتجاهين، فضلا عن الكثير من السلع، وتشكل هذه المعابر، الرئة التي يتنفس بها الشعبان، وبخاصة سكان المناطق الحدودية.
وقد ظلت هذه المعابر تضجّ بالحياة رغم الأحداث التي مرت بها الجزائر في التسعينيات، أو التي عرفتها تونس إبان الثورة.
ومن أهم المعابر، نذكر، أم الطبول وبوشبكة وحيدرة وحزوة وتمغزة وببوش وغار الدماء وملولة.