الجزائرـ الرأي الجديد (وكالات)
بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الحراك في الجزائر، قام الرئيس عبد المجيد تبون، بتعديل حكومي جزئي، أطاح من خلاله، بـ10 وزراء، حيث لم يشمل التغيير الوزراء البارزين، حسب ما جاء في بيان للرئاسة.
وبقي رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، في منصبه كما لم يطرأ أي تغيير على الوزارات السيادية.
وشهدت الحكومة الجزائرية، إنهاء مهام وزيري الصناعة فرحات آيت علي، والطاقة عبد المجيد عطار، وإحلال وزيرين جديدين محلهما ودمج بعض الوزارات.
وتمت إقالة، وزراء الموارد المائيّة والسياحة والبيئة والأشغال العمومية.
ويعتبر هذا التعديل الجزئي هو الثاني، الذي يجريه الرئيس الجزائري، على الحكومة، محتفظاً في الوقت ذاته للمرة الثانية برئيس الوزراء “عبد العزيز جراد”، ووزراء الخارجية “صبري بوقادوم” والداخلية “كمال بلجود” والعدل “بقاسم زغماتي” والتجارة “كمال رزيق”، وكذلك المتحدث باسم الحكومة ووزير الإعلام “عمار بلحيمر”، ووزير المالية “أيمن بن عبد الرحمن”.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،أعلن في وقت سابق، عن حل البرلمان وإطلاق ترتيبات انتخابات تشريعية مبكرة، من دون تحديد تاريخها.
