أهم الأحداثٱقتصاد وطنياقتصاديات

سمير ماجول: اقتصادنا يعاني من التبادل غير المتكافئ مع عدد من البلدان

تونس ــ الرأي الجديد

قال رئيس منظمة الأعراف، سمير ماجول، إن الاقتصاد التونسي “يعاني من التبادل التجاري غير المتكافئ مع عدد من البلدان بسبب اتفاقيات غير منصفة، وغير متوازنة”..

وأوضح أنّ تونس اليوم، بحاجة إلى “إعادة النظر في العديد من الاتفاقيات التجارية غير المتوازنة، التي تؤثر سلبا على الميزان التجاري وعلى النسيج الصناعي”، مؤكدا على أهمية “مضاعفة جهود التصدي لظواهر الإغراق والتوريد العشوائي والتهريب، والتجارة الموازية والتقليد، التي تخرب إقتصادنا وتفاقم من نسبة البطالة في بلادنا”.

واعتبر في كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح اليوم الاعلامي الذي نظمه اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بالتعاون مع وزارة التجارة، حول “آليات الدفاع التجاري ودورها في تعزيز القدرة التنافسية”، أنّ آليات الدفاع التجاري، باعتبار قدرتها على تحقيق التوازن في التجارة الدولية وحماية الاقتصاديات الوطنية من الممارسات غير العادلة، “تمثل خيارا مهما إذا ما طبّق بالفاعلية والجدوى المطلوبة، وفي إطار قوانين منظمة التجارة العالمية”.

ودعا في هذا السياق، إلى التعاطي مع هذا الوضع “بكل حكمة”، و”استباق التداعيات المتوقعة على اقتصادنا الوطني، والتنسيق مع شركاء تونس بصفة ثنائية وإقليمية وعالمية”، وفق تقديره..

وأضاف ف أن الحديث اليوم عن آليات الدفاع التجاري وحماية النسيج الصناعي في مواجهة الممارسات غير المشروعة كالإغراق والدعم المقنع من بعض الدول لمؤسساتها والتهريب، لا يعني التراجع عن خيار الانفتاح الذي اختارته البلاد من فترة، بل هو “دفاع مشروع عن المؤسسات وعن الاقتصاد الوطني، وعن مواطن الشغل، في إطار القواعد التي وضعتها منظمة التجارة العالمية”.

ولفت ماجول، إلى اقتصاد البلاد، يعاني من ظواهر أخرى، كالتوريد العشوائي والتهريب والتقليد، وهي ممارسات خلقت منافسة غير موازنة للسوق الداخلية، مما كبّد الصناعة الوطنية خسائر كبرى، وتسبب في غلق العديد من المؤسسات،  وانهيار قطاعات برمتها، علاوة على فقدان آلاف مواطن الشغل.

ودعا رئيس المنظمة، إلى ضرورة التحرك لحماية النسيج الصناعي الوطني وإقرار التشريعات والإصلاحات الهيكلية الضرورية مع المحافظة على خصوصيات النسيج الصناعي المحلي، وتطوير القدرة التنافسية والأخذ بعين الاعتبار الالتزامات الدولية لتونس وهو ما تعمل به العديد من الدول في العالم.

إضغط هنا لمزيد الأخبار.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى