وزير الداخلية: مكافحة الهجرة تحتاج إلى “تقاسم الأعباء” بين الدول

لندن ــ الرأي الجديد

أكّد وزير الداخلية خالد النوري، على أنّ التصدّي للهجرة غير النظامية ومجابهتها، يتجاوز قدرة أيّ دولة في العالم بمفردها، حتّى وإن توفّرت لها كلّ الإمكانيات..

وقال النوري في كلمة ألقاها أمس الاثنين، لدى مشاركته في لندن، في “قمة أمن الحدود: الجريمة المنظّمة في مجال الهجرة”، إنّه “بات من الضروري العمل على توحيد الجهود الدوليّة وتنسيق وتعزيز آليات التّعاون المشترك بين الدّول والمنظّمات الدوليّة الفاعلة”..

ووفق بلاغ إعلامي نشرته الوزارة، أمس، جدّد خالد النوري، دعوة تونس لتبني مقاربة تقوم على أساس الشّراكة وتقاسم الأعباء بين كافة الأطراف المعنيّة في كنف احترام المبادئ الكونيّة لحقوق الإنسان والمواثيق الدوليّة للحد من هذه الظاهرة، مع العمل بالتزامن على معالجة الأسباب العميقة التي أدّت لانتشارها، وأهمها التفاوت التنموي بين بلدان المصدر وبلدان الوجهة.

وتناول وزير الداخلية في كلمته سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجرائم المرتبطة بالهجرة غير النظامية، لا سيما المتعلقة بوقف التدفقات المالية.

وتستمر اجتماعات القمة الدولية التي تحتضنها المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمشاركة وفود عن 46 دولة وبرئاسة 37 وزيرا، وعدد من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، على غرار الاتحاد الأوروبي، ومجلس أوروبا، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وممثلي مواقع التواصل الإجتماعي (Meta وtik tok وX)، والتي اجتمعت لمناقشة سُبل تعزيز آليات العمل المشترك لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية والتصدي للجرائم العابرة للحدود المرتبطة بها.

المصدر: وات + موقع “الرأي الجديد”

إضغط هنا لمزيد الأخبار.