أحداثأهم الأحداثدولي

الشرع ينحني ويقبل يد والده في قصر الشعب.. وتفاعل واسع (فيديو)

دمشق ــ الرأي الجديد

تفاعل ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع مشاهد انحناء الرئيس السوري، أحمد الشرع لتقبيل يد والده حسين الشرع، خلال تلقيه التهاني بمناسبة عيد الفطر..

وأظهرت اللقطات المتداولة على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، الاثنين، دخول حسين الشرع في الدور المخصص للمهنئين بحلول عيد الفطر، في أحد صالات قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.

ولحظة وصول الشرع الوالد إلى الرئيس السوري لتقديم التهنئة بعيد الفطر، انحنى الأخير لتقبيل يد والده أمام الحاضرين، ثم ارتفع مجددا لتقبيل وجنتيه.

في أعقاب ذلك، واصل حسين الشرع تقدمه حيث صافح وزير الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، والعدل مظهر الويس، الذين اصطفوا على الجانب الأيمن من الرئيس السوري خلال تلقي التهاني.

وهذه أول مرة يظهر فيها حسين الشرع البالغ من العمر 80 عاما، منذ تولي ابنه أحمد رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية في نهاية شهر جانفي الماضي، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وحسين الشرع المولود عام 1946 في بلدة “فيق” بمنطقة الجولان السورية، كاتب وخبير اقتصادي، غادر سوريا في سبعينيات القرن الماضي إلى المملكة العربية السعودية، للعمل كباحث اقتصادي في وزارة البترول.

وعام 1989، عاد الشرع إلى سوريا حيث استقر في حي المزة بالعاصمة دمشق، إلا أنه اضطر لمغادرة البلاد مرة ثانية عقب اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد عام 2011.

وعُرف عن حسين الشرع مشاركته في ربيع دمشق الذي شهدته البلاد مطلع الألفية الثانية، ضمن حراك سياسي أطلقه ناشطون ومفكرون سوريون عقب وصول بشار الأسد إلى السلطة عام 2000 خلفا لوالده، من أجل المطالبة بتوسيع الحريات وإنعاش الحياة السياسية.

وفجر الأحد 8 ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 جانفي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

https://twitter.com/i/status/1906600555574595683

إضغط هنا لمزيد الأخبار.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى