طبيبان شرعيان: “علامات عذاب” شديد أدّت إلى وفاة مارادونا

الأرجنتين ــ الرأي الجديد
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة مارادونا إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب، مضيفا ان الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاته وأن الماء كان يتراكم في رئتيه لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة، مشيرا إلى أنه كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
من جهته أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”. وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
كما اشار إلى أن وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح أعصاب وطبيبة نفسية ومعالج نفسي ومنسقة طبية ومنسق الممرضين وطبيب وممرض وبواجهون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى جويلية المقبل.
إضغط هنا لمزيد الأخبار.