الأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنشاء منصب مبعوث خاص للأمين العام لمكافحة الإسلاموفوبيا

نيويورك ــ الرأي الجديد
نجحت باكستان في تأمين توافق في الآراء في اللجنة الخامسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول اعتماد قرار تمويلي بشأن التقديرات المنقحة المتعلقة بالإسلاموفوبيا.
وألقى جبران خان دوراني، السكرتير الأول في بعثة باكستان، بيان بلاده في الجلسة الختامية للجزء الأول من الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أعرب عن امتنانه للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة الـ 77 والصين، بالإضافة إلى الشركاء الآخرين لدعمهم في التوصل إلى نتيجة توافقية بشأن القرار.
وأشار إلى الأهمية الرمزية للتفاوض على القرار واختتامه خلال شهر رمضان المبارك. ولعبت باكستان دورًا رائدًا كمفاوض رئيسي في مناقشات اللجنة الخامسة حول هذا الموضوع.
وكان لباكستان دور فعال في تعزيز موقف مجموعة الـ 77 والصين، وضمان اعتماد قرار بتعيين مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا بالإجماع.
وبموجب القرار، سيتم إنشاء مكتب المبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا اعتبارًا من الأول من أفريل 2025.
ويُذكر أن الجمعية العامة كانت قد حددت يوم 15 مارس من كل عام للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022 بناء على مشروع قرار تقدمت به باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي. وبهذه المناسبة تبت قرارا عام 2024 بعنوان “تدابير مكافحة كراهية الإسلام”.
ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا. كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين كما يبدو من تزايد حوادث تدنيس كتابهم المقدس والهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة.