أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

وسام الصغيّر: عدم الإقصاء.. أبرز تحد يواجه مبادرة “الدساترة”

تونس ــ الرأي الجديد

اعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري، وسام الصغير، أن أبرز تحد يواجه خارطة الطريق السياسية التي يطرحها الحزب الدستوري الحر، هو توحيد مختلف القوى المعارضة..

وأوضح، في تصريح لقناة “الحرة”، أنّ توحيد القوى السياسية المعارضة، ينبغي أن يشمل كل الأطراف، مهما كانت خلفياتها الفكرية والأيديولوجية، وعدم إقصاء أي طرف بناء على الصراعات القديمة.

ولفت الصغير، أن نجاح هذه المبادرة هو رهين مدى جديتها لطرح موضوع تشكيل جبهة سياسية ضد الاستبداد وقمع الحريات، وإخضاع الدولة لسلطة مطلقة لسعيد، فضلا عن التصدي للنظام الحالي، وطرح بديل جدّي لا يقوم على الإقصاء أو الاعتماد على التفرقة السياسية.

وقال إن: “الحزب الجمهوري يعتبر أن وحدة أحزاب المعارضة لا يجب أن تقصي إلا من أقصى نفسه، ويؤيد كل مبادرة تهدف إلى التصدي للاستبداد والنظام الشمولي، الذي يكرسه الرئيس التونسي قيس سعيد”، وفق تعبيره.

كما يؤمن هذا الحزب الذي يقبع أمينه العام عصام الشابي في السجن منذ ما يزيد على عامين، حسب الصغير بـ “الحد الأدنى المشترك بين مختلف الأطياف السياسية، لوضع حد لسياسة التنكيل والقمع، التي تمارسها السلطة ضد كل الأحزاب والمنظمات والجمعيات“.

وجاءت تصريحات الصغيّر، تعليقا على المبادرة، التي أعلنها الحزب الدستوري الحرّ، والمتمثلة في “خارطة طريق سياسية لتوحيد المعارضة لنظام الرئيس قيس سعيد”.

ومنذ يومين، كشف عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحرّ، ثامر سعد، عن وجود لقاءات ومحادثات مع أحزاب وممثلين عن المجتمع المدني، لتوحيد الصفوف حول مبادئ أساسية يتم الاتفاق عليها رغم الاختلافات الفكرية، مبرزا أنّ الدعوة مفتوحة أمام جميع الأطياف السياسية من أجل تأسيس جمهورية مدنية ديمقراطية.

 وأكد في السياق نفسه أنه لم يعد اليوم هناك أي مجال للصراع بين أحزاب المعارضة وأنه لابد من توحيد الصفوف.

إضغط هنا لمزيد الأخبار.

المصدر: “الحرة”

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى