أحداثأهم الأحداثدولي

تشكيك إسرائيلي في توقيت استئناف حرب الإبادة ضد أهل غزة

غزة ــ الرأي الجديد

قال الكاتب الإسرائيلي نير كيبنيس في مقال نشره موقع “ويللا” العبري، إنّ “عودة القصف لأجواء غزة مدعاة ليسأل الإسرائيليون أنفسهم عما تريد تل أبيب تحقيقه..

وتساءل عن الجدوى من المزيد من صور الأنقاض والجثث، مستدركا: “السؤال الحقيقي: هل سيؤدي القصف الجوي لتحقيق
تقدم في المفاوضات المتعثرة؟”.

ويخيم شعور القلق على الإسرائيليين، بشأن استئناف حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وسط خشية على مصير الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وتابع كيبنيس: “هل ستعود حماس للمفاوضات؟ صحيح أن الجواب السلبي هو المنطقي بهذه الحالة، لكن في الوقت ذاته وجدت إسرائيل نفسها في وضع لا يطاق، حيث تتمتع حماس بهدوء يسمح لها باستعادة قدراتها العسكرية، دون أن تشتري هذا الهدوء بالمختطفين، كما فعلت قبل ثلاثة أسابيع”.

وذكر أن “تل أبيب أرادت من التفجيرات الجديدة في سماء غزة، أن يظهر لحماس أن لديها ما تخسره، رغم أن الإسرائيليين لديهم الكثير من السوابق التي أكدت مرارا وتكرارا فشلهم بالتنبؤ بردود أفعال حماس، حتى من يعتقد أن الأمر يستحق المحاولة، عليه أن يأخذ في الاعتبار ما قد يحدث للمختطفين”.

وأردف قائلا: “صحيح أن حماس لن تقضي على من تعتبرهم أوراق مساومة، طالما أن الجيش لم يقترب من مواقعهم، لكن بديل ذلك أن يتعرضوا لمزيد من تدهور ظروفهم في الأنفاق”.

وأصاف أن “هدف استئناف الحرب ليس فقط محل شك في أوساط الإسرائيليين، بل توقيته أيضًا، لأنه تزامن مع قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك، رونين بار، الذي لا يتوانى عن اتهام رئيس الحكومة بأنه ليس مؤهلا لقيادة حملة عسكرية، كما أن تجدد الحرب تزامن مع ما كانت ستشهده تل أبيب من مرحلة جديدة من الاحتجاجات، مع خروج مئات آلاف الإسرائيليين للتظاهر ضد نتنياهو في جميع أنحاء إسرائيل، ما قد يكون دفعه لإصدار أمر بتجديد القتال”.

وتابع المحلل السياسي، قائلا: “حماس أثبتت أنها ليست سهلة الخداع، لأنها ستُطالب بضمانات، وتحصل عليها”.

وأضاف: “إن استئناف العدوان الجديد على غزة، سيكون وصفة مُجرّبة للقضاء التام على بقايا المختطفين فيها”.

إضغط هنا لمزيد الأخبار.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى