حقوقيون يصفون المرحلة الحالية بالأكثر دموية في تاريخ الأسرى

فلسطين المحتلة ــ الرأي الجديد
اعتبرت مؤسسة حقوقية فلسطينية المرحلة الحالية بالأكثر دموية في تاريخ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.
وقالت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقية مقرها رام الله) في بيان اليوم الإثنين، إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يُعانون من أبشع أشكال القمع والاضطهاد.
وأشار البيان، بأن الأسرى “يواجهون التعذيب الممنهج والإهمال الطبي والمعاملة اللاإنسانية التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة”.
وطالبت المؤسسة بتحرك دولي عاجل؛ “لوقف الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزون في ظروف قاسية تنتهك أبسط حقوق الإنسان”.
وأوضح “نادي الأسير”، بأن ستة أسرى فلسطينيين “فقدوا حياتهم” بسبب هذه السياسات القمعية، منذ مطلع العام 2025 الجاري؛ آخرهم الشهيد الأسير رأفت عدنان أبو فنونة (33 عامًا)، من قطاع غزة، واستشهد في سجن الرملة بتاريخ 26 شباط/ فبراير الماضي.
يذكر أن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم ارتفع منذ عام 1967 إلى 297، علاوة عن عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، حسب مؤسسات حقوقية.
وكان “نادي الأسير” قد كشف الأربعاء الماضي عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 9 آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من 5 آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.