المقاومة تضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة في غزة.. وتحذّر
كاميرات وأجهزة تنصت بحجم الدودة تضعها إسرائيل في أكياس وتلقيها في المقابر أو في أحياء غزة

غزة ــ الرأي الجديد
كشفت المقاومة الفلسطينية، عن تصاعد الجهود الاستخبارية الإسرائيلية في غزة، في محاولة لا تتوقف، للحصول على معلومات حول الأسرى الإسرائيليين لدى “القسام”.
وذكرت منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة، في تصريح صحفي، أن الأجهزة الفنية لأمن المقاومة قد تمكنت من ضبط أجهزة تجسس مموهة بأشكال مختلفة في مناطق متفرقة من القطاع، التي شهدت نشاطًا للمقاومة، خاصة أثناء مراسم تسليم الأسرى.
ووفقًا لما ذكره “أمن المقاومة”، فإن الفنيين المختصين قدروا أن أجهزة التجسس المضبوطة قد تم زرعها بواسطة حوامات صغيرة، على غرار حوامة “الكواد كابتر”.
وأشارت “المنصة الأمنية” إلى أن الاحتلال يواصل استغلال أوقات الإفطار والسحور، بالإضافة إلى ساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات.
من جانبه، قال موقع “والا” العبري، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بإلقاء أجهزة تجسس بحجم الحشرة عبر حوامات صغيرة للكشف عن أماكن تواجد الأسرى.
كما أشار الموقع إلى أن إسرائيل قد ضاعفت جهودها الاستخبارية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، بهدف جمع معلومات حول أماكن تواجد الأسرى بشكل غير مسبوق.
وفي ذات السياق، أفادت قناة “كان” العبرية بأن إسرائيل تستخدم طائرات مسيرة، بعضها مزود بكاميرات وأخرى بأجهزة تنصت بحجم الدودة، حيث تضعها في أكياس وتقوم بإلقائها في مناطق مفتوحة أو مقابر أو داخل الأحياء السكنية في غزة.
ودعت منصة “الحارس” الأمنية، الفلسطينيين في قطاع غزة إلى اليقظة والحذر واتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية، أبرزها؛ تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، وفي حال العثور على أجسام مشبوهة، الابتعاد عنها، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورًا، أو التواصل مع أمن المقاومة.
إضغط هنا لمزيد الأخبار.