أحداثأهم الأحداثدولي

بسبب نافذة بيت نومه.. إسرائيليون لنتنياهو: “حمايتك لا تعنينا”

فلسطين المحتلة ــ الرأي الجديد

بعد 5 أشهر من الهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف تقرير صحفي أن الحكومة خصصت مبالغ كبيرة لاستبدال النافذة التي تحطمت خلال الهجوم.

وكان منزل نتنياهو الواقع في مدينة قيساريا، جنوب حيفا، قد تعرض لهجوم من قبل حزب الله، بطائرة مسيرة يوم 19 أكتوبر الماضي.

ولم يكن نتنياهو وزوجته موجودين داخل المنزل، وقت وقوع الهجوم الذي ألحق أضرارا بالحديقة ونافذة غرفة النوم، التي كشفت صحيفة “هآرتس”، أن لجنة حكومية خصصت نحو 480 ألف دولار من خزينة الدولة، لإصلاحها.

ووفقا لحلقة 2025/2/17 من برنامج “شبكات”، فقد نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو، يظهر النافذة الجديدة التي قالت إنها الأغلى في إسرائيل.

كما وافقت اللجنة أيضا على إجراء إصلاحات وتعديلات في منزل نتنياهو، بقيمة إجمالية بلغت مليونا و900 ألف شيكل (535 ألف دولار)، وشملت تركيب سياج أمني جديد، وتفعيل أنظمة أمنية، وزراعة 40 شجرة زينة في الحديقة.

فساد ومضيعة للمال
وأثارت هذه المعلومات غضبا على مواقع التواصل، إذ أشار نشطاء إلى أن هذه النفقات تؤكد وجود فساد حقيقي، لأنه لا يوجد خطر حقيقي على حياة رئيس الوزراء، وكتب أرماند كادوش “لا توجد أسعار كهذه في العالم، ولا يمكن لأي نافذة أن تصل إلى 1.7 مليون شيكل، مضيفا “هذا فساد حقيقي”.

كما كتب تويتي يتهوم: “علينا أن نجد الليكودي الذي غيّر النافذة، ونفهم منه لماذا دفعوا له هذا المبلغ على حسابنا؟ لقد سئمت من دفع رسوم باهظة للا شيء”، متسائلا “ألا يوجد تأمين على المنزل؟ بالتأكيد هناك، لماذا لا تقاضي شركة التأمين؟”.

أما نعوم زيلسر فقال: “بشكل عام، تكاليف أمن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ليست ضرورية، ماذا يمكن أن يحدث؟ إنها مضيعة للمال”.

“الوغد المخزي”
وكتبت إليانا إسحاق “الوغد المخزي نتنياهو  -الذي قادنا بتقاعسه إلى مذبحة 7 أكتوبر – وعائلته المضطربة، يستمتعون على حساب أموالنا وخزينة البلد”.

ويفيد التقرير السري الذي نشرته “هآرتس”، بأن مصلحة الضرائب الإسرائيلية، وافقت على تعويض كبير لأسرة نتنياهو  عن الأضرار التي لحقت بالمنزل، والذي لم تسكنه العائلة منذ الهجوم أصلا.

وقالت الصحيفة إن الموافقة على إصلاحات منزل نتنياهو بهذه المبالغ الباهظة وبسرعة كبيرة، تعد تناقضا صارخا مع الانتظار الطويل الذي يعاني منه الإسرائيليون الذين تضررت منازلهم أيضا بسبب الحرب.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى