الدكاترة الباحثون المعطّلون عن العمل في تحرّك احتجاجي مجددا

تونس ــ الرأي الجديد / لبنى بالريش

أعلن عدد من الدكاترة الباحثين، عن تحرك احتجاجي تقرر أن يكون يوم 18 فيفري الجاري، للمطالبة بتسوية شاملة للملف من خلال إدماجهم في سوق الشغل، وهم المتحصلين على أعلى الشهائد الوطنية.

وقال الدكتور حاتم بن جميع، الباحث في اللغة الإنجليزية، المعطل عن العمل، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في تونس، إنّ رزنامة الحركات الاحتجاجية انطلقت منذ سنة 2012، من خلال الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات وإضرابات الجوع، بغاية تسوية وضعياتهم، والحصول على خطط وظيفية ذات صبغة بحثية أو جامعية في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب الهياكل الوزارية للبحث والتكوين.

وأرجع الدكاترة الباحثين خلال ندوتهم الصحفية، تعطل الملف، إلى “البيروقراطية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”، وطالبوا بالتسريع في تنقيح الأوامر الحكومية، التي ستسهل اندماجهم في سوق الشغل.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، أقرّ في وقت سابق، في تصريح إعلامي، بأنّ عدد الدكاترة الباحثين العاطلين عن العمل، يصل إلى حوالي 7 آلاف جامعي، وفق ما أكدته إحصائيات منصة التسجيل الخاصة بهم.

وتفيد بعض المعلومات الرسمية، إنّ هناك حوالي 5 آلاف موقعا شاغرا في التعليم العالي، وجل هذه المواقع، يحتلها أساتذة التعليم الثانوي (2637)، والحرفيون والمهندسون (959)، بالإضافة إلى أكثر من 2000 أستاذ ارتبطوا بعقود عمل هشة في مؤسسات التعليم العالي، وهم من يطلق عليهم بـ “المهن الدخيلة”.