1.المشهد الثقافيأهم الأحداثبانوراما

منى بعزاوي: ندوة “المرأة الإيرانية والتونسية”… أقيمت “لدحض زيف الرواية المغلوطة حول المرأة الإيرانية”

تونس ــ الرأي الجديد

قالت المنسقة العامة بالقسم الثقافي لسفارة إيران بتونس، منى بعزاوي، في تصريح إعلامي، أن تنظيم الندوة العلمية حول “مكانة المرأة في المجتمع الحديث: التجربة الايرانية والتجربة التونسية نموذجا”، يندرج ضمن إحياء فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي الايراني، بالتعاون بين المركز الثقافي الايراني، ومركز الموسيقى بالنجمة الزهراء، التي تستمر فعالياته إلى اليوم 12 فيفري الجاري..

وذكرت بعزاوي، أن الندوة تضمنت عددا من المداخلات العلمية، حول مكانة المرأة التونسية والمرأة الايرانية في المجتمع، مضيفة، أن نائب رئيس الجمهورية الايرانية الراحل (إبراهيم رئيسي)، ورئيسة جامعة الزهراء بإيران سابقا، إنسيه خزعلي، شاركت في هذه الندوة بمداخلة بعنوان “المرأة الايرانية: الفرص والتحدّيات”.

وأفادت المنسقة العامة بالقسم الثقافي بسفارة إيران، إلى أن عددا من المختصين والأساتذة الجامعيين من الجامعتين التونسية والايرانية، شاركوا في فعاليات هذه الندوة، مبينة، أن اختيار موضوع المرأة كمحور للندوة، يهدف إلى دحض ما وصفته بـ “زيف الرواية المغلوطة حول المرأة الايرانية”، مشيرة إلى أنّ المرأة الايرانية “بلغت مرتبة رائدة في التربية والأسرة والعلوم والمجتمع والطب”.

المنسقة العامة بالقسم الثقافي لسفارة إيران بتونس

وذكرت، “أن عديد القواسم المشتركة تجمع بين كل من تونس وايران في مسألة المرأة”، معتبرة، أن ما أسمتها بـ “الدعاية الصادرة عن الاعلام الغربي، لم تستثن من الصورة النمطية للمرأة جميع النساء في العالم الاسلامي”، مضيفة، “أن المرأة الايرانية ليست منفصلة عن الأمة الاسلامية بصفة عامة، بل تبوأت مكانة بارزة، نظير تفوّقها في مجالات من بينها الفنون والعلوم”.

وكان قد انتظمت بقصر النجمة الزهراء للموسيقى العربية والمتوسطية بسيدي بوسعيد، ندوة علمية بعنوان “مكانة المرأة في المجتمع الحديث: التجربة الايرانية والتجربة التونسية نموذجا”، ببادرة من المركز الثقافي الايراني بتونس، بالتعاون مع مركز الموسيقى بالنجمة الزهراء، وذلك ضمن فعاليات “الأسبوع الثقافي التونسي الايراني”.

   نائب الرئيس الإيراني الراحل (إبراهيم رئيسي) خلال إلقائها مداخلتها

ويأتي تصريح البعزاوي، في أعقاب الجدل الذي أثير في بعض الأوساط الثقافية، عن مبرر عقد هذه الندوة العلمية حول المرأة الإيرانية، ومقارنتها بالتجربة التونسية، وصدرت في هذا الغرض تعليقات من الحركة النسوية التونسية، وعريضة وقعها عدد من المثقفات، المحسوبات على التيار العلماني التحديثي، اللاتي انتقدن إطار الندوة، معربات عن استغرابهنّ من مشاركة بعض الوجوه التونسية فيها..

المصدر: وات + موقع “الرأي الجديد”

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى