“مرصد الجرائم الإسرائيلية” يسجّل استشهاد 695 فلسطينيًا في الأيام السبعة الماضية

ووثق المرصد، في تقرير نشره اليوم الأربعاء، استشهاد 572 آخرين خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، قبل إعلان وقف إطلاق النار، كما وثق ما مجموعه 49 ألفاً و 119 شهيدا، و 118 ألفا و 371 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 فيفري 2025.

وأوضح المرصد، أن تلك التطورات جاءت “في ظل النقص الحاد للمتطلبات الأساسية لسكان مخيم جباليا المدمر، وأهالي القطاع بشكل عام، فيما فرض جيش الاحتلال على سكان القطاع العودة مشيًا على الأقدام إلى شماله مع استمرار حظره اقتراب الفلسطينيين من معبر رفح في الجنوب”.

وذكّر “المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين” أن 14 ألف مريض وجريح فلسطيني بحاجة إلى الإخلاء الطبي من القطاع، من بينهم 5 آلاف طفل، “وبدا واضحًا أن إسرائيل، قد حرصت رغم وقف إطلاق النار، على استدامة جرائمها من خلال استمرار منعها لدخول كامل المساعدات وتداعيات جرائمها الكارثية على أهالي القطاع، فضلًا عن استمرار جرائمها في الضفة الغربية والقدس المحتلة”.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أجبرت 3 آلاف فلسطيني من سكان مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية على النزوح منه، بجانب تهجير سابق شمل 90 بالمائة من سكان مخيم جنين، وعمليات تهجير شملت مخيمات طولكرم، تمامًا كما فعلت في جباليا وبيت لاهيا في قطاع غزة.

وأشار المرصد إلى قيام الإسرائيليين بـ 4 أنشطة استيطانية من خلال تجريف وشق طريق استيطاني؛ بهدف توسيع مستعمرة “فير يريحو” في أريحا، وتوسيع بؤرة استيطانية قرب قرية “الجفتلك”، ونصب معرشات قرب “حاجز تياسير” وفي الأغوار الشمالية.

وأضاف “بلغت اعتداءات المستوطنين 27 اعتداء، قاموا خلالها بأعمال السرقة والنهب والتخريب وإتلاف الأعلاف وخزانات المياه في أريحا، بجانب سرقة 20 رأس غنم في رام الله، وقطعوا أغصان أشجار الزيتون في قرية دوما بنابلس، واعتدوا على مركبات في الخليل ورام الله، وغيرها من الجرائم التي شكلت مع جرائم قوات الاحتلال ما مجموعه 1848 جريمة في سبعة أيام في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة”.