تكليف لجنة تحضيرية لمؤتمر “الحوار السوري”.. 7 شخصيات بينهم سيدتان
![](https://i0.wp.com/www.rayaljadid.com/wp-content/uploads/2025/02/لجنة-الحوار-الوطني-في-سوريا.png?resize=780%2C456&ssl=1)
دمشق ــ الرأي الجديد
قالت وسائل إعلام سورية، إن الرئاسة شكّلت لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني المرتقب، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن الأسماء بشكل رسمي اليوم الأربعاء.
وسرّبت وسائل إعلام أسماء اللجنة المعينة، وهم: القيادي في هيئة تحرير الشام يوسف الهجر، والناشط السياسي موسى مصطفى، والناشط الآخر محمد مستت، إضافة إلى المسؤول في التوجيه المعنوي بالجيش الوطني حسن الدغيم، والمعتقل السابق في سجن صيدنايا المنظر الإسلامي, ماهر علوش.
وضمت القائمة سيدتين، هما عضوة هيئة التفاوض السابقة هند قبواتي، والمعتقلة السابقة والناشطة هدى الأتاسي.
وجاءت هذه الخطوة بعد لقاء جمع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بوفد من هيئة التفاوض السورية والائتلاف الوطني، لتسليمه الملفات الخاصة بعمل المؤسستين تمهيداً لإعلان حلهما.
وكان الشرع تحدث عدة مرات عن نيته تشكيل لجنة لإجراء حوار وطني شامل، يجمع كافة أطياف الشعب السوري.
إلا أنه من المستبعد أن يتم تغيير الدستور، أو إجراءات انتخابات قريبا، حيث إن الشرع صرّح عدة مرات بأن أي استفتاء شعبي أو انتخابات بحاجة إلى أربع سنوات على الأقل، لعدة أسباب أبرزها إجراء تعداد سكاني حديث.
الشرع يستقبل وفد الائتلاف السوري
من جهة أخرى استقبل الشرع، الثلاثاء، بقصر الشعب في العاصمة دمشق، رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، ورئيس الائتلاف هادي البحرة، إلى جانب أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف.
وهنأ الوفدان أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، مؤكدين على ضرورة وقوف السوريين شعبا وقيادة ومؤسسات صفا واحدا لمواجهة التحديات كافة في هذه المرحلة من تاريخ سوريا.
وأوضحت الرئاسة في بيان: “اتساقا مع بيان إعلان انتصار الثورة السورية المتضمن حل جميع المؤسسات التي نشأت في ظل الثورة ودمجها في مؤسسات الدولة، قام الوفدان بتسليم العهدة المتضمنة كافة الملفات الخاصة بهيئة التفاوض والائتلاف الوطني والمؤسسات المنبثقة عنهما إلى الدولة السورية لمتابعة العمل بها بما يخدم مصالح الشعب السوري وبناء الدولة بقيادة رئيس الجمهورية”.
وأضاف البيان: “أشاد الرئيس الشرع بنضال العاملين في هذه المؤسسات ضد النظام المخلوع وبصلابة مواقفهم الوطنية على الساحة السياسية الدولية وجهودهم في فضح ممارساته وجرائمه، ومساهمتهم في تعزيز صمود الشعب السوري على مدى أربعة عشر عاما، الذي تكلل بانتصار الثورة السورية المباركة وهزيمة النظام البائد عسكريا ببطولات وتضحيات الثوار بقيادة إدارة العمليات العسكرية”.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن “الشرع اتفق مع رئاسة الائتلاف على حل الأخير”، و”هيئة التفاوض”، مشيرة إلى الأجواء الإيجابية التي سادت الاجتماع.
وأوضح موقع “الخابور” السوري أن “المجتمعين اتفقوا على تسليم دمشق كل الملفات السياسية والمدنية”.