(رويترز) ــ الرأي الجديد
خلّف إعلان ترامب عن نية الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على قطاع غزة، بعد تهجير الفلسطنيين من أراضيهم، رفضا واسعا من عدة دول.
وكانت ردود الفعل الدولية من الجهات الرسمية متفقة على أن هذا الحل مرفوض تماما، ولا يمكن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأن الحل الأنسب هو حل الدولتين، مع مراعاة حق الفلسطينيين في العيش في دولتهم.
حيث صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تهجير الشعب الغزاوي أمر لا تقبله تركيا ولا دول المنطقة، معتبرا المقترح “عبثيا والخوض فيه لا طائل منه”.
فيما جاء في بيان لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: “سيؤدي ذلك أيضا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة.. لا ينبغي أن يكون هناك حل يتجاهل الفلسطينيين”.
أما عن موقف الصين من تصريحات ترامب فقد قال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان في مؤتمر صحفي إن بكين تأمل أن تعتبر كل الأطراف وقف إطلاق النار وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح استنادا إلى حل الدولتين.
كما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “سمعنا كلام ترامب بشأن إعادة توطين سكان غزة، لكننا ننطلق من حقيقة أن الدول العربية لا تقبل هذه الفكرة”.
يذكر أن عدة دول أخرى، على غرار بريطانيا واسكتلندا وفرنسا وغيرهم، عبرو عن رفضهم لما جاء في تصريح الرئيس الأمريكي، معتبرين أن الحل هو العمل على تجسيد حل الدولتين ومنح الفلسطينيين فرصة العيش في دولتهم.
