أهم الأحداثاجتماعيصحة

آخر الاكتشافات العلمية: الذكريات وراء إصابة الشخص بالسمنة.. التفاصيل

واشنطن ــ الرأي الجديد

توصل باحثون في الولايات المتحدة، إلى أن الذكريات تلعب دورا رئيسا في تحديد كمية الغذاء التي يتناولها الفرد، ويمكن أن تكون من أسباب مشكلة الإفراط في تناول الطعام لدى البعض.

ووجد فريق بحثي من مركز مونيل لأبحاث الحواس الكيميائية في الولايات المتحدة، أن مجموعة من الخلايا العصبية في منطقة الحصين داخل المخ، هي المسؤولة عن تخزين الذكريات الخاصة بالسكريات والدهون، وأنها ترتبط بشكل مباشر باستهلاك الغذاء وزيادة الوزن، وربما يكون لها دور في سبل علاج السمنة وزيادة الوزن.

وأكد الباحث جويلوم دي لارتيج رئيس فريق الدراسة، وجود تأثير للذكريات على نوعية وكمية الغذاء التي يتناولها كل فرد، حيث استطاع الفريق للمرة الأولى، تحديد منظومة الذاكرة المتعلقة بالطعام داخل المخ، وارتباطها المباشر بالإفراط في الغذاء والسمنة المرتبطة بالعادات الغذائية.

وسلطت الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية (Nature Metabolism) المتخصصة في مجال أبحاث الأيض الغذائي، الضوء على مجموعة من الخلايا في مخ الفئران تختزن الذكريات الخاصة بالسكريات والدهون، ورصدوا تأثيرها الملموس على معدلات استهلاك الغذاء ووزن الجسم.

ويقول الباحث دي لارتيج: “في الوقت الحالي، أصبحنا نتعرض بشكل دائم لمواد دعائية ومناخ عام يستهدف تذكيرنا بمتع تجارب الطعام التي نمر بها”.

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “الأمر المدهش أننا حددنا مجموعة معينة من الخلايا العصبية داخل منطقة الحصين، وهي التي تقوم ليس فقط بتشكيل ذكرياتنا المتعلقة بالطعام، بل أيضا بتحريك سلوكياتنا الغذائية، وهذه الرابطة العصبية يمكن أن يكون لها تداعيات ملموسة على وزن الجسم وسلامة الأيض”.

المصدر: وكالة الأنباء الألمانية

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى