سيناتور أمريكي يرفض دعوة ترامب لتهجير فلسطينيي غزة.. الأردن تردّ.. فماذا عن الرئاسة الفلسطينية؟؟
واشنطن ــ الرأي الجديد
وصف السيناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي غراهام، الأحد، دعوة الرئيس دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى بلدان أخرى، بأنها “غير عملية”.
والسبت، دعا ترامب، إلى تهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، بداعي “عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الإبادة الإسرائيلية.
وفي مقابلة له مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال غراهام: “بحال سألنا السعودية والإمارات ومصر، عن خطتهم المستقبلية للفلسطينيين، وهل يريدون مغادرتهم القطاع، فإنني أعتقد أنهم يريدون أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة وأمان”.
مشهد رهيب لتعلق أهل غزة بأرضهم رغم حرب الـ 15 شهرا المدمرة..
وتساءل: “هل يدعم العالم العربي طرد الفلسطينيين من غزة؟ سأتفاجأ إذا فعلوا ذلك”، مشددا على أن “فكرة نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، ليست عملية”.
الأردن ومصر تردان بقوة على ترامب
ورداً على دعوة ترامب، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بالعاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ.
كما جددت سفارة مصر في واشنطن، مساء الأحد عبر منصة إكس، تأكيد رفض القاهرة تهجير فلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
الرئاسة الفلسطينية تجيب
كما أعربت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، عن رفضها لمشاريع تهجير الفلسطينيين في غزة، معتبرة ذلك “تجاوزا للخطوط الحمراء”.
النازحون الفلسطينيون يعودون إلى أرضهم شمال القطاع في “يوم عظيم”
وفي 19 جانفي الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 جانفي 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
(وكالات)