6 شكاوى أمام لجنة الأمم المتحدة ضد حكم بورقيبة وبن علي
نيويورك ــ الرأي الجديد / عادل الخياري
المشتكون الستة هم: راشد جعيدان ومحمد قصي الجعايبي اللذين تعرضا للتعذيب أثناء سجنهما بين سنتي 1993 و2006، وعائلات أربعة آخرين قضوا داخل أقبية السجون وهم: نبيل بركاتي في شهر أفريل من سنة 1987، وفيصل بركات، ورشيد الشماخي، وسحنون الجوهري في العام 1991.
وقالت المديرة القانونية للمنظمة إيلين لوجي، إن هاته الشكاوى تعد الملاذ الأخير للضحايا الستة، من أجل الحصول على حكم يقضي بإدانة النظام التونسي في تلك الفترة، وإجبار الدولة على “منح المتضررين العدالة والتعويض”..
وشددت إيلين لوجي، على أنّ الأهم من كل ذلك، هو “لفت الانتباه إلى العقبات التي تعترض مسار العدالة الانتقالية” في تونس، وفق تقديرها..
وأعلنت المديرة القانونية للمنظمة بوضوح، بأن هذه الشكاوى، “تتوفر على جميع الفرص لكي تقبلها لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب”، على اعتبار أنّ تونس، وقعت على معاهدات دولية و”تم استنفاد جميع سبل الانصاف ببلادنا”.
ولفتت إيلين لوجي، إلى أن الشكاوى، تهدف بالأساس كذلك، إلأى “ضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات، من خلال إصلاح الجهاز الأمني، بوجه خاص”، حسب قولها..