رئيس حركة “حماس” في الضفة: نتطلع لخروج 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة
غزة ــ الرأي الجديد
قال رئيس حركة “حماس” في الضفة الغربية، زاهر جبارين، الخميس، إن “المجرم نتنياهو، يريد أن يبقي كل الجبهات تحت (البعبع) والهاجس الأمني للمجتمع الصهيوني، لكي يستمر حكمه قدر ما يستطيع”.
وأضاف جبارين في تصريحات صحفية، “شعبنا في الضفة شعب أعزل، لا يوجد لديه إلا أدوات بسيطة لمقاومة الاحتلال، وهم يصورون أن شعبنا مدججا بالسلاح، ويعتدي على هؤلاء الغاصبين والمجرمين، الذين سلحهم بن غفير بأكثر من 200 ألف قطعة سلاح”.
وتابع “يريدون أن يصوروا الشعب الفلسطيني في مخيم جنين أو في الضفة الغربية، كأنه جيش مدجج بكل أنواع الأسلحة”.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار، جاء بشكل واضح ليلبي احتياجات أهلنا في قطاع غزة، أولا وقف إطلاق نار، ثم الإغاثة، ثم الانسحاب الكامل من القطاع، ثم تبادل الأسرى”.
وأكمل جبارين أنه “مضى على الاتفاق 4 أيام، وسنسلم غدا أسماء 4 أسرى لدى المقاومة حسب الاتفاق، لكي يسلموا أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. غدا نسلم الأسماء وبعد غد يكون التنفيذ”.
الاتفاق يسير بسلاسة
وأكد جبارين أن “الاتفاق يسير رغم بعض الخروقات من الاحتلال الصهيوني، ولكن بفضل إرادة المقاومة وإرادة شعبنا، والأوراق التي تمتلكها المقاومة، فنحن نسير بالاتجاه الصحيح”.
وقال جبارين: “سيخرج أسرانا وسيكون هناك من المؤبدات لكل أبناء شعبنا الفلسطيني. استطاعت المقاومة أن تنجر صفقة وطنية بامتياز، أن يكون هناك أكثر من 1700 أسير فلسطيني، موزعين على فصائل الشعب الفلسطيني كافة”.
وبيّن أنه “فور تسليم الأسرى في اليوم السابع يسمح لأهلنا وشعبنا بالتنقل بحرية من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال، وهناك خرائط في البداية ومراحل، حتى يتم إزالة كل العوائق من محور نتساريم”.
وأشار إلى أنه “بعد أسبوعين تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، والتي تتمحور حول ثلاث نقاط أولها الانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة، ثم وقف إطلاق نار دائم، ثم التبادل الكامل للأسرى”.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.