أحداثأهم الأحداثدولي

“الجهاد الإسلامي”: ما يجري بجنين يتم بتنسيق مع “أمن السلطة”.. لاستكمال حرب “الإبادة”

القاهرة ــ الرأي الجديد

أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش الاحتلال، بحق مخيم جنين بالضفة الغربية وأهله، واصفة إياها بأنها “ضمن حرب الإبادة التي يشنها الكيان وحكومته المجرمة بحق وجود الشعب الفلسطيني في أرضه”.

وأضافت الحركة في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، أن ما يجري بجنين “هو استمرار لعدوان الاحتلال على شعبنا في الضفة، بهدف تثبيت ضمه لها وبسط سيادته على المسجد الأقصى”.

وحملت السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان، “بعدما قدمته للاحتلال من خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على أربعين يوماً”.

وشددت على أن “ذلك تواطؤ مكشوف وعلني مع الاحتلال، وتمهيد الطريق له لاقتحام المخيم، وملاحقة المجاهدين واعتقال المصابين منهم من داخل المستشفيات، ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله”.

وأكدت الحركة “تمسكها بنهج المقاومة في مواجهة هذا العدوان”، داعية أهالي الضفة المحتلة، إلى “الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال أهداف الاحتلال في التهجير والضم وفرض السيطرة، بكل الوسائل والسبل والإمكانات”.

وقد تجددت صباح اليوم الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين، بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي بدأها الاحتلال منذ أمس الثلاثاء.

وكانت قوات “أمن السلطة”، بدأت عملية عسكرية في مخيم جنين، في 14 ديسمبر الماضي، بدعوى ملاحقة مَن سمتهم “خارجين عن القانون”.

وفي المقابل، اتهمت عدة فصائل مقاومة، أجهزة “أمن السلطة” بـ “ملاحقة المقاومين”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى