زار مدنين وتطاوين: السفير الأمريكي يعزز شراكة بلاده مع تونس… هذه التفاصيل
الجنوب التونسي ــ الرأي الجديد
أدى السفير الأمريكي بتونس، جوي هود، زيارات في الأيام الثلاثة الماضية، إلى الجنوب التونسي، وخاصة إلى تطاوين ومدنين، افتتح خلالها، مشاريع والالتقاء بالمسؤولين المحليين، مُبرزا الشراكة الأمريكية مع الشباب ورائدات الأعمال، والتزام السفارة بالتنمية المجتمعية المستدامة.
وافتتح السفير هود، أثناء تواجده في مدنين، مُنتزه سيدي مخلوف، الذي تم تجديده بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهو أول فضاء من نوعه مخصص للشباب والعائلات. ويشمل معدات رياضية خارجية، ومنصة متنقلة، وأثاثاً للفضاء العائلي، ومعدات للتخييم.
والتقى السفير الأمريكي بتونس، بالمستفيدات من مبادرة “Doers”، التي تمكن رائدات الأعمال في الجنوب التونسي، من اكتساب المهارات والدعم المالي والتدريب لإطلاق مشاريعهن واستدامتها.
وخلال الزيارة، قدمت المستفيدات مشاريعهن ومنتوجاتهن، بما في ذلك أفكار مبتكرة في الزراعة وتربية الأحياء المائية.
واعتبر السفير هود، أن: “الاستثمار في المرأة هو استثمار في المجتمعات المحلية”، وفق ما جاء في بلاغ للسفارة الأمركية بتونس.
وشملت زيارة جوي هود، مدينة جرجيس، أين اطلع السفير الأمريكي، على برنامج شرطة الجوار المدعوم من الولايات المتحدة، وتأثيرها على وحدات مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الداخلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)..
مدنين: ولاية نموذجية
ويقول بلاغ السفارة، أنّ ولاية مدنين، “باتت ولاية نموذجية لهذه المبادرة، حيث تم إنشاء 10 مراكز لشرطة الجوار، ووحدتين لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، لمعالجة التحديات الأمنية وبناء الثقة بين المواطنين والشرطة”.
للإشارة، فقد اختتم السفير هود زيارته للجنوب التونسي، بالمشاركة في ورشة عمل في مدنين، نظمتها السفارة الأمريكية، في إطار مشروع “SURF” المُموّل من الولايات المتحدة، حيث تم عرض 10 مشاريع مبتكرة في الفلاحة والصيد البحري على المستثمرين المحتملين بالشراكة مع التعاونيات المحلية.
وأكد السفير الأمريكي، في هذا السياق، “أن هذه المبادرات تُجسّد أفضل ما في الشراكة الأمريكية التونسية، التي تقوم على أهداف مشتركة، ورؤية لمستقبل يتمتع فيه كل تونسي، سواء كان ناشطا في القطاع الفلاحي أو رائد أعمال، أو طالباً، بفرصة للنجاح”.