“حماس”: اتفاق وقف إطلاق النار “ثمرة الصمود الأسطوري للشعب والمقاومة”..
القاهرة ــ الرأي الجديد
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأكدت “حماس” في بيان لها مساء الأربعاء، أن “اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.
وأشارت “حماس” إلى أن هذا الاتفاق يأتي ” انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.
كما أعربت حماس عن شكرها وتقديرها لكلّ المواقف المشرّفة الرَّسمية والشعبية التي تضامنت مع غزَّة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربياً وإسلامياً ودولياً، والشكر الخاص الوسطاء، الذين بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصَّة قطر ومصر”.
الاحتلال لم تكسر إرادة الفلسطينيين
ومن جهته قال رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا “بعد عجز العدو وعدم قدرته على تحقيق أبرز أهدافه المعلنة من حرب الإبادة على غزة، وهي استعادة أسراه بالقوة ومن دون أي شرط، اضطر للخضوع إلى أبرز مطالب المقاومة الفلسطينية، والتفاوض غير المباشر حول وقف العدوان الهمجي على غزة وإجراء صفقة التبادل”.
وأضاف عطايا في حديث خاص لـ “الجزيرة نت” أن “الشعب الفلسطيني ظل صامدًا في غزة، ولم تُكسر إرادته رغم الحصار المطبق والمعاناة الشديدة”، وأن الشعب “قدم نموذجًا لم يسبق له مثيل في الإرادة الصلبة والإيمان الراسخ والصبر الجميل”.
وأوضح “للجزيرة نت” أن العالم يشاهد ثمرة الجهود الجبارة التي بذلها الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار في غزة، مع حرصهم الشديد على إتمام ورقة التفاهم حول وقف العدوان وعملية التبادل وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: رويترز + “الرأي الجديد”