في وقفة احتجاجية: القيمون والمرشدون يطالبون بتسوية أوضاعهم المهنية والمالية
تونس ــ الرأي الجديد / نقل العربي القماطي
طالب عشرات القيمين والمرشدين بالتسوية العالجلة لأوضاعهم المهنية، أسوة بالمعلمين النواب، الذين صدر بشأنهم، أمر رئاسي وسط الأسبوع الجاري.
جاء ذلك، خلال وقفة احتجاجية انتظمت اليوم الجمعة، أمام مبنى وزارة التربية بالعاصمة، بدعوة من “التنسقية الوطنية للقيمين والمرشدين”، شارك فيها القيمون والمرشدون والعاملون بمختلف المعاهد والمدارس الإعدادية بكافة ولايات البلاد.
واعتبر المحتجون، أنهم يتعرضون إلى مظلمة، كما وصفوها، ووجهوا ما أسموه بـ “نداء استغاثة” إلى السلط العليا في البلاد، “من أجل تنزيل الأوامر الترتيبية، المتعلقة بتسوية وضعيتهم المهنية والمادية.
وهدد هؤلاء بتنظيم مسيرة إلى قصر قرطاج، سيرا على الأقدام، ثم الدخول لاحقا في إضراب عن الطعام، في صورة عدم الإستجابة إلى مطالبهم.
ويهم ملف القيمين والمرشدين، نحو ألف و200 من المعنيين بهذه الوضعية، وهم يعملون ــ حسب إفادات بعضهم خلال الوقفة الاحتجاجية ــ في إطار عقود عمل هشة لمدة محدودة في الزمن، ويتلقون منحة (وليس راتبا)، يتسلمونها مرة أو مرتين في السنة.
يذكر أنّ هذه الفئة التي تنتمي إلى السلك التربوي، تعاني الأمرين، إذ أنها لا تتمتع بتغطية صحية واجتماعية، رغم أنها تقدم مساهماتها في الصناديق الاجتماعية، وهي لم تتلق أجورها منذ بداية السنة الدراسية، ما جعلها في أزمات مالية متراكمة.