غزة تباد.. استشهاد 46 فلسطينيا.. وفقدان 4 في قصف إسرائيلي متفرق
غزة ــ الرأي الجديد
ارتفع عدد الشهداء إلى 46 فلسطينيا جراء قصف إسرائيل مناطق متفرقة في قطاع غزة، منذ مساء الثلاثاء، فيما فُقد 4 آخرون تحت ركام منزلهم الذي دمره جيش الاحتلال في ظل إمعانه بالإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي أحدث هجوم إسرائيلي، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف مصلى داخل مركز إيواء في جباليا بمحافظة الشمال، حيث يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية منذ أكثر من 3 شهور، وفق شهود عيان.
وأوضح الشهود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مُصلى يتبع لمدرسة “حلاوة” التي تؤوي نازحين فلسطينيين في جباليا البلد.
قصف متعدد
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان باستشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا لعائلة اللحام في منطقة “قيزان رشوان” جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استشهد 3 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة محارب في “قيزان رشوان”، وفق شهود عيان.
وقال الدفاع المدني بغزة، في بيان، إن طواقمه انتشلت جثماني فلسطينيين استشهدا بقصف إسرائيلي استهدف مركبة كانت تقلهما في حي المنارة بخان يونس.
وفي بيان ثانٍ، ذكر الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت جثامين 5 فلسطينيين وعددا من المصابين جراء قصف إسرائيل منزل لعائلة “برغوت” قرب مسجد بلال في منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأضاف في بيان ثالث، أن طواقمه انتشلت جثمان شهيد وعدة مصابين جراء قصف إسرائيل منزلا لعائلة “كلاّب” في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
عائلات غزاويين ولوعتهم بالشهداء
وأوضح أن 4 مفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنزل المدمر حيث يصعب الوصول إليهم، بسبب ضعف الإمكانات.
مناطق متفرقة
وقال شهود عيان، إن آليات جيش الاحتلال ومسيرات إسرائيلية أطلقت النيران في المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذ عدة عمليات نسف لمبانٍ في المناطق الجنوبية من الحي نفسه.
وفي المحافظة الوسطى، أفاد مصدر طبي في مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة البنا في منطقة “البصّة” غرب دير البلح.
وأطلق سلاح البحرية الإسرائيلي نيرانه غرب مخيم النصيرات، بينما قصفت آليات مدفعية غرب المخيم الجديد في النصيرات، وفق شهود عيان.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب، جرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
