28 شهيدا بغزة.. ومقتل ضابطين إسرائيليين وجندي في معارك بالقطاع
شمال غزة ــ الرأي الجديد
في اليوم الـ459 من العدوان على غزة، واصل الغزاويون، إحصاء عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية وقعت الاثنين على أنحاء متفرقة من القطاع، خاصة في الشمال، في حين عاث المستوطنون فسادا في بعض قرى الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما كبدت المقاومة قوات الاحتلال 4 قتلى بينهم ضابطان في اشتباكات بمنطقة بيت حانون شمالي القطاع.
وقالت تقارير صحفية، إن دبابات الاحتلال، قصفت حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة بشكل عنيف، مما أسفر عن دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي جنوب القطاع، تعرضت المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح لقصف مدفعي مكثف، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الفخاري شرق خان يونس، مما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
وأعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 28 شهيدا نتيجة الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق مختلفة. واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف خيمة تؤوي نازحين داخل في مخيم المغازي.
ويزداد تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف، إذ تضررت مئات المنازل وتشرد آلاف الأشخاص، بينما تواجه المستشفيات ضغطا هائلا بسبب تزايد أعداد الجرحى والنازحين.
وتعاني المستشفيات خصوصا من نقص حاد في الإمدادات الطبية، في حين يعاني السكان من نقص بالمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.