بعد إيقاف 11 روسيا في تونس: السفارة الروسية تخرج عن صمتها وتتحدث عن خفايا الموضوع..
موسكو ــ الرأي الجديد
قالت السفارة الروسية في تونس اليوم، السبت 28 ديسمبر 2024، بأن التحقيقات لا تزال جارية ضد 11 مواطنا روسيا تم احتجازهم في تونس، ولم يتم توجيه أي اتهامات لهم بعد، ولا توجد شكاوى حول ظروف الاحتجاز.
واضافت السفارة في بيانها بأن “أحد موظفي الدائرة القنصلية، قام بزيارة المواطنين الروس المحتجزين في سجن المرناقية، لاستيضاح ظروف الاحتجاز، ومدى الالتزام بحقوقهم، ولا تزال إجراءات التحقيق مستمرة، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات، ولا يوجد موعد لجلسة المحاكمة”، وفق البيان الدبلوماسي الروسي.
وأشارت السفارة في بيانها، “أن الحالة المعنوية للسجناء الروس طبيعية، ولا توجد شكاوى حول ظروف الاحتجاز”.
وكان أحد أقارب الموقوفين قد قال لوكالة “نوفوستي”، إن السلطات التونسية لم تبلغ بعد عن سبب اعتقال 11 مواطنا روسيا، كما لم تقدم معلومات حول التقدم المحرز في التحقيق.
وقالت خطيبة أحد المواطنين المحتجزين، في محادثة مع “نوفوستي”، إن مجموعة من 11 شخصا توجهوا إلى قرية حيدرة الصغيرة الواقعة بالقرب من الحدود مع الجزائر، لزيارة آثار الإمبراطورية الرومانية، بعدها توقفوا عن التواصل، وتبين أن سلطات إنفاذ القانون المحلية قامت باحتجاز السائحين في سجن المرناقية الشهير بظروفه السيئة، ولا يزال سبب الاعتقال مجهولا. ونشر أقارب وأصدقاء المعتقلين عريضة في 13 ديسمبر الجاري.
في وقت لاحق، أكدت السفارة الروسية في تونس لوكالة “نوفوستي”، أن الوضع المتعلق بالمواطنين الروس، قيد المتابعة، وأن الدبلوماسيين الروس على اتصال دائم مع سلطات التحقيق والخدمة القنصلية لوزارة الخارجية المحلية.
ووفق موقع “RT” الروسي، ذكرت البعثة الدبلوماسية الروسية، بأن المواطنين الروس موجودون بالفعل في سجن المرناقية، وتجري التحقيقات معهم، ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد الجلسة الأولى قريبا، حيث ستتم المحاكمة خلف الأبواب المغلقة، وفق ما أورد بيان السفارة.
المصدر: وكالة “نوفوستي” الروسية