وزير الشؤون الدينية: علينا أن نتجاوز حالة “الفوضى الشعائرية” في عباداتنا ومساجدنا
صفاقس ــ الرأي الجديد / بثينة العربي
وقال البوهالي، “أصبح من الضروري اليوم الحديث عن السند التونسي في ممارسة الشعائر الدينية، لأننا أصبحنا نعيش في شبه فوضى في آداء الشعائر والعبادات، والاستناد إلى شعائر دينية أخرى لسنا في حاجة إليها”.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول “دور السند التونسي في ممارسة الشعائر الدينية”، بمناسبة زيارة عمل أداها الأربعاء، إلى ولاية صفاقس، أن “هذه الركائز الأساسية التي تهم السند التونسي في ممارسة الشعائر الدينية وطريقة آداء العبادة، تعد بصمة تونس، وتتنزل في إطار الهوية الفقهية التونسية، التي تتميز عن باقى الشعوب”، حسب تعبيره.
وشدد وزير الشؤون الدينية، على أن من أبرز هذه الركائز، العقيدة الأشعرية، التي تربت عليها أجيال في الجوامع، مثل جامع الزيتونة، وجامع القيروان، والمذهب المالكي الذي دأبت عليه تونس منذ قرون، ويجمع بين النقد والعقل، ويمثل الشخصية التونسية وكينونتها”.
ودعا الوزير إلى ضرورة أن يكونوا أسوة حسنة في تطبيق الشعائر الدينية بطريقة معتدلة ومتوازنة، “من أجل المحافظة على الأمن الفكري والروحي في البلاد التونسية”.