أحداثأهم الأحداثدولي

بعد أحداث “طرطوس”: سوريون يحذرون من إشعال “فلول نظام الأسد” فتنة بالبلاد

دمشق ــ الرأي الجديد

شهدت منصات التواصل السورية حالة من الغضب والصدمة بعد مقتل 14 عنصرا من وزارة الداخلية السورية في الحكومة الجديدة، على يد “فلول” نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، وذكرت تقارير إعلامية أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن ضالع في قتل وتعذيب المعتقلين.

كما خرجت مظاهرات، تخللتها أعمال شغب، في بعض مناطق طرطوس وجبلة والقرداحة بالساحل وفي أحياء بمدينة حمص تعرض بولائها لنظام الأسد إثر تداول مقطع مصور يظهر حرق مقام “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” في حلب في وقت سابق من الشهر الماضي.

مقتل عناصر وزارة الداخلية السورية على يد فلول نظام الأسد ومشاهد أعمال الشغب شهدت ردود فعل واسعة بين السوريين الذين طالبوا الإدارة السورية الجديدة بفرض الأمن والأمان وضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يزعزع استقرار البلاد.

وقال مغردون -تعليقا على ما حدث يوم أمس الأربعاء- إن الدولة تعني الهيبة، ومن لا يشعر بالهيبة والخوف منها سيتمرد ويحاول الخروج عن القانون. لذلك، من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسبات الثورة السورية يجب أن يُردع ويشعر بالخوف.. والرسالة بدأت تصل بعد تحركات الحكومة وقوات الأمن الأخيرة، لم يعد هناك سقف للتحركات”.

فلول المخابرات السابقة
وعلق الكاتب السوري محيي الدين اللاذقاني على الأحداث بالقول إلى “الذين هتفوا أمس “الشعب العلوي واحد” لو جعلوا شعارهم “الشعب السوري واحد”، لربما انضمت إليهم أغلبية ما تزال تؤمن بذلك الشعار، لكن هؤلاء ليسوا حركة جماهيرية، وليسوا مدنيين أيضا كما يحاولون تصويرهم بل هم بقايا فلول المخابرات، والعسكر الذين أخفوا أسلحتهم، وخلعوا ملابسهم الرسمية، ولم يستوعبوا بعد أن السلطة لم تعد للعصابة الأسدية التي منحتهم رخصة قتل على مدار أكثر من نصف قرن دون محاسبة”.

وكتب بعض المغردين معلقين على ما جرى في بعض المناطق السورية بالقول إن “هناك من لم يستوعب فكرة أن الفصائل التي حررت سوريا قد أصبحت دولة، تمتلك أجهزتها وخبراءها ومستشاريها، ولن تقع في الفخ، كما أنها لن تسمح بضياع مكتسبات الثورة السورية، وستضرب بيد من حديد حفاظا على الأمن القومي، قلناها: من يحرر يقرر”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى