أردوغان: نعمل السوريين على تحديد أسماء من سيديرون البلاد مستقبلا.. والمنطقة ستكون مختلفة
إسطنبول ــ الرأي الجديد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة لتحديد أسماء الأشخاص الذين سيديرون البلاد خلال الفترة المقبلة.
وقال أردوغان، أنّ “أكثر ما يسعدني، هو أن العالم الغربي يعمل على تحسين اتصالاته مع أحمد الشرع”، مشيرا إلى أنّ “إحدى الأشياء التي تجعلني سعيدا جدا، أنّ العديد من الدول سواء الإسلامية أو الغربية أو غيرها، على اتصال مع أحمد الشرع، وهذا يعني أن الأمر يتطور، وأن هناك إشارات ثقة بالإدارة الجديدة في سوريا”، وفق تقديره.
هيكلة الإدارة السياسية الجديدة
وأعلن أردوغان، أنّ “وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيتوجه إلى دمشق، وسيتم وضع هيكلية الإدارة الجديدة في سوريا معا، وسنساعد الإدارة الجديدة في دمشق بشكل كامل”، حسب قوله.. مضيفا أنّ “وزارة الخارجية التركية الآن، تتواصل باستمرار مع النظراء في دمشق”.
وشدد على أنّ تركيا، “ستساعد الإدارة الجديدة في سوريا”، مشيرا “لقد بدأنا اتصالاتنا مع أحمد الشرع”.
واعتبر أنّ “إحدى أهم الخطوات في استعادة الدولة، هي صياغة الدستور، ونحن نتفق مع أحمد الشرع في ذلك”، مضيفا أنّ “السوريين هم من سيقررون مستقبلها”.
على تواصل مع إدارة أردوغان
وأكد أنّ بلاده، “تدعم الشعب السوري، من أجل إدارته للمرحلة الانتقالية بسهولة، وتجنيبه أي حوادث في هذا المسار”.
إعادة إعمار سوريا
وقال الرئيس التركي في ذات السياق، أنّ “تركيا ستفعل ما بوسعها لمحاسبة نظام بشار الأسد أمام القانون الدولي”، مؤكدا أنّ “رفع الحصار والقيود المفروضة على سوريا بسبب نظام الأسد، سيكون مفيدا لتعافيها”.
وأشار إلى أنّ “إعادة إعمار المدن السورية مهم لتضميد الجراح، ويجب حل قضية الإسكان حتى يتمكن اللاجئون السوريون من العودة طوعا إلى بلادهم”.
وبخصوص اللاجئين السوريين، أكد رجب طيب أردوغان، قائلا: “نحن لا نطرد الناس من بلدنا.. الأطفال السوريون الآن في المدارس.. وآمل أن تسمح التطورات الميدانية في الفترة المقبلة، بالعودة الآمنة والطوعية لإخواننا السوريين الذين يتوقون لوطنهم”.
وختم الرئيس التركي كلمته بالقول: “ستعيش المنطقة ظروفا مختلفة تماما عما كانت، وسنضاعف حجم علاقاتنا التجارية مع سوريا والعراق”..