“حماس”: عملية “أمن السلطة” في جنين.. تتطلب النفير لحماية المقاومين
القاهرة ــ الرأي الجديد
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن استمرار العملية الأمنية لأجهزة السلطة في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي جريمة مكتملة الأركان وتتطلب مواصلة النفير لكسر الحصار وحماية المقاومين.
وأضافت الحركة في بيان، نشر اليوم، إنه “أمام استمرار أجهزة السلطة في العملية الأمنية وملاحقة المقاومين والاشتباك معهم في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي، نؤكد في حركة (حماس) أن هذه العملية تعتبر جريمة وطنية مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة النفير الشعبي والفصائلي لكسر الحصار وحماية المقاومين”.
وأكدت “حماس” أن “تواصل العملية الأمنية للسلطة يشير إلى أنها تصم آذانها عن كافة الأصوات الفلسطينية المطالبة بتوقفها وحماية المقاومة، التي تمثل درعا حصينا لشعبنا وأرضه ومقدساته أمام جرائم الاحتلال والمستوطنين”.
ودعت الحراكات والفصائل والتجمعات العشائرية والحقوقية كافة، إلى “الحشد بشكل كبير لصد هذه العملية الأمنية، التي لا تخدم إلا جيش الاحتلال وأحلامه الخائبة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية”.
وأهابت الحركة بضرورة “استمرار الدعم الشعبي والجماهيري المساند لمقاومينا الأحرار، وتوجيه السلاح والرصاص صوب الاحتلال، الذي تمادى كثيرا في إراقة دماء أبناء شعبنا، ووسع من حرب الإبادة الجماعية التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ، أمام العجز غير المسبوق من قبل المجتمع الدولي”.
وأطلقت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ما أسمتها “حملة أمنية واسعة” ضد المقاومين في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، بهدف “فرض السيادة” على المدينة، ما أدى ظغلى استشهاد فلسطينيين بينهم أطفال، وإعاقة الحياة العامة في المدينة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.