تطاوين: أعمال تخريبية تعطّل سير العادي لتجهيزات المنشآت المائية بالمراعي
تطاوين ــ الرأي الجديد
تعرضت منشات وتجهيزات مائية في المراعي الصحراوية بولاية تطاوين، الى أعمال تخريبية، عطلت الاستفادة من عدد منها، وهو ما دعا الى تحول وفد فني من المندوبية لمتابعة سير هذه التجهيزات ومراقبتها في منطقة الظاهر، وفق ما أكده مصدر من المندوبية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وبين المصدر ذاته، انه تمت معاينة حالة المنشات المائية، ومن بينها ابار لعرج وقلب الفقيرة والعقلة وفسقية سيح الرملة، وسجل الفريق عمليات التخريب الحاصلة فيها على غرار تكسير الابواب والتجهيزات الاوتوماتيكية وإهمال محطات الضخ وازالة مزودي صهاريج بالماء.
وتفتقر هذه المنشات إلى حراسة بصفة قارة، لا سيما وأنها في عمق الصحراء وبعيدة عن السكان، وهو ما يؤكد ضرورة احداث مجمع رعوي يضم المنتفعين من هذه النقاط المائية او ابرام اتفاقية تصرف مع احد المنتفعين من المربين.
يذكر ان مراعي ولاية تطاوين الممتدة على اكثر من مليون ونصف المليون هك في منطقتي الظاهر والوعرة، تم تجهيزها في السنوات الاخيرة بشبكات ري واسعة تغطي كامل المنطقتين بتمويل من مشروع التنمية الزراعية والرعوية، ومن الطبيعي ان تتم عمليات الصيانة الدورية لهذه المنشات التي تزود قطعان هامة من الماشية يزيد عددها عن 400 الف راس من الماعز والضان والابل فضلا عن اهمية الماء في الصحراء بالنسبة للرعاة واصحاب بعض الصهاريج عند اقامة اشغال الفلاحية في هذه الاماكن.