أيام قرطاج السينمائية: السينما التونسية حاضرة بقوة… تكريم السينغال.. والتضامن مع فلسطين
تونس ــ الرأي الجديد / علياء الحكيمي
تنتظم أيام قرطاج السينمائية في دورتها الجديدة، من 14 ديسمبر حتى 21 من نفس الشهر من هذا العام، تحت شعار “التحدّي”، وهي بذلك، تستأنف حضورها في المشهد الثقافي التونسي والعربي والإفريقي، بعد غياب السنة الفارطة.
وخلال الندوة الصحفية الخاصة بأيام قرطاج، التي التأمت بمدينة الثقافة، قدم فريد بوغدير، المدير الشرفي للمهرجان، قائمة الأفلام التونسية الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، التي اختارتها لجنة انتقاء هذه الدورة..
وتشهد المشاركة التونسية في هذه الدورة، حضورا قياسيا غير مسبوق، من خلال حضور 25 فيلما طويلا، من بينها الأفلام التي تم تأجيلها بسبب إلغاء الدورة الفارطة..
وستشهد الدورة، عرض أفلام من مختلف أنحاء العالم، من بينها “سينما الشارع”، و”سينما في السجون”، وأخرى في “الثكنات”، ستتوزع على أفلام طويلة، وأخرى قصيرة، وسيكون بعضها للمشاركة، والبعض الآخر للمسابقة الرسمية..
وأعلن بوغدير خلال المؤتمر الصحفي، عن تفاصيل المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، التي تضمنت 4 أفلام تونسية، منها فيلم للمنصف ذويب بعنوان: برج الرومي.
أفلام وثائقية طويلة
كما تشارك تونس المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة، بـ 3 أفلام، هي “الذكريات والاحلام” /إخراج إسماعيل، و”ماتيلا” لعبد الله يحيى، و”شهيلي” لحبيب العايب، في حين تكون الأفلام التونسية القصيرة، حاضرة من خلال أفلام، “في ظلمات ثلاث”، لحسام سلولي، و”عالحفة”، للمخرجة سحر العشي، و”ليني أفريكو” لمروان لبيب، و”ماكون” لفارس نعناع.
وتشهد الدورة الجديدة من ايام قرطاج السينمائية، عروض أفلام داعمة للقضية الفلسطينية بشارع الحبيب بورقيبة، وتكريم للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد..
واللافت، أنّ هذه الأيام، ستشهد تكريم الفيلم السينغالي، عبر عرض 16 فيلما.
وقال فريد بوغدير، أنّ الأيام، خصصت منصّة “قرطاج للمحترفين”، لدعم صناعة السينما، عبر ورشات المنح والتبادل الداعمة للمشاريع السينمائية في مرحلة التطوير..