أحداثأهم الأحداثدولي

“غولاني”.. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في “كماشة” مقاومي غزة ولبنان

فلسطين المحتلة ــ الرأي الجديد

ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن لواء “غولاني” العسكري التابع لجيش الاحتلال، قد دفع أعلى ثمن للقتلى في الحرب العدوانية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة ولبنان.

وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تعقيبًا على مقتل جندي من “غولاني” في جنوب لبنان، بأن اللواء العسكري خسر 110 ضباط وجنود من صفوفه خلال الحرب الحالية.

وأردفت: “وهو رقم أعلى بكثير من قتلى ألوية المشاة الأخرى في الجيش مثل: ناحال، المظليين، جفعاتي، وكفير”.

وصباح الخميس، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي من لواء “غولاني”، وإصابة قائد “وحدة الاسكندرون” خلال التوغل البري والمواجهات مع “حزب الله” جنوبي لبنان.

وارتفع، وفق بيانات وإعلانات إسرائيلية رسمية، عدد قتلى الاحتلال منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري، إلى 34 من ضباط وجنود الاحتلال والمستوطنين، بينهم 19 برصاص وصواريخ حزب الله.

وقال جيش الاحتلال في آخر تحديث نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن قتلى الحرب الذين سمح بنشر أسمائهم منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، بلغ 803، بينهم 377 منذ بداية المناورة البرية في القطاع.

وكانت القناة “13” الإسرائيلية، قد كشف صباح اليوم النقاب عن مقتل الباحث وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف أرليخ، بنيران مسلحين من حزب الله، قرب مقام “النبي شمعون” في جنوب لبنان حيث كان يرافق قوات “الجيش” هناك.

من هو لواء “غولاني”؟
لواء مشاة إسرائيلي، تأسس عام 1948، يتبع للفرقة 36، ويرتبط بالقيادة الشمالية، وهو اللواء الأول والوحيد الذي بقي مستمرا في عمله منذ تأسيس جيش الاحتلال، شارك في نكبة 1948 وارتكب مجازر فيها، كما شارك في جميع الحروب العسكرية التي شنتها “إسرائيل” على الدول العربية وعلى الفلسطينيين بوجه خاص.

وينسب اللواء، إلى هضبة الجولان السورية المحتلة، ومنها اكتسب اسمه “غولاني”، لأن مهمته الرئيسية كانت التمركز على الحدود السورية مع فلسطين المحتلة.

أقسام اللواء
وفق ما كتب على موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنسخة العبرية، فإن اللواء ينقسم إلى 4 كتائب، وهي:

– كتيبة “هبوكيم هراشون”
تأسست عام 1947 وكانت تعمل تحت قيادة اللواء الخامس، الاسم السابق للواء “غفعاتي”، وبعد حل لواء غفعاتي عام 1957 انضمت الكتيبة إلى لواء غولاني وأصبح رقمها 51.

وقد أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي كتيبة “هبوكيم هراشون” -وهو اسم يعني “الفوج الأول لسلاح البندقية”، لصد تقدم الجيش المصري في النقب عام 1948.

شعار الكتيبة شجرة لواء غولاني وفي منتصفها سيف ذو حدين في إشارة إلى “الروح القتالية” للكتيبة.

– كتيبة “باراك”
وهي كتيبة رقم 12 تأسست يوم 22 فيفري 1984، وتحمل اسم باراك، وهو اسم عبري يعني “برق”، وسميت الكتيبة على اسم باراك بن أبينوعم، وهو قائد ورد اسمه في الكتاب المقدس في “سفر القضاة”، وقد شاركت الكتيبة في جميع معارك اللواء منذ عام 1948.

– كتيبة غدعون
وهي كتيبة رقم 13 تأسست يوم 22 فيفري 1948، وسميت على اسم أحد قضاة بني إسرائيل المذكورين في “سفر القضاء”، وهو القاضي غدعون الذي ينسبون إليه قيادة الجيش والدفاع عنهم وتخليصهم من ملكي المديانيين، وشاركت الكتيبة في عدد من المعارك منذ النكبة.

– كتيبة الاستطلاع
وهي كتيبة رقم 631، ولم تحظ في لواء غولاني باسم خاص بها، وقد تأسست عام 2001 وشاركت منذ ذلك الحين في جميع معارك اللواء.

ويشترط في من يريد الالتحاق بها الخضوع لمجموعة اختبارات وتقييمات جسدية وعقلية عالية وصعبة، بهدف اختيار الجنود الأكثر لياقة وذكاء، أما مهام هذه الكتيبة فهي طي الكتمان والسرية.

– وحدة إيغوز الخاصة
وهي (وحدة حربي العصابات والمدن).. وكان الهدف من تأسيسها تنفيذ مهام خلف خطوط العدو.

  قائد اللواء غولاني

– كتيبة الاتصالات الخاصة.

– كتيبة الهندسة القتالية.

– كتيبة أوريف المضادة للدبابات.

خسارة ربع القوات
وصرح جنرال الاحتياط يوسي فار، من فيلق 51 غولاني، تعقيبا على ما يحدث مع اللواء على أرض غزة بقوله “من العار أن تكون أيدي مقاتلينا مكبلة.. إنهم في الحقيقة لا يحاربون”.

وأدت الخسارات المتلاحقة التي مني بها اللواء في قطاع غزة خلال الأيام الـ60 التي شارك فيها بالحرب إلى إعلان انسحابه يوم 21 ديسمبر 2023.

وفي 17 جانفي الجاري، كشف قائد لواء غولاني الأسبق “موشيه كابلنسكي”، أن اللواء خسر منذ السابع من أكتوبر 2023 ربع قواته بين قتيل وجريح، إذ قتل 82 ضابطا وجنديا خلال العدوان على غزة.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى