تلاميذ يتسببون في إضرام أستاذ تربية إسلامية النار في جسده.. ما الحكاية ؟؟
الشابة ــ الرأي الجديد / نجاة المكي
أقدم أستاذ تربية إسلامية اليوم في مدينة الشابة (ولاية المهدية)، على إضرام النار في جسده داخل بيته، كنتيجة لحالة حنق لوضعه المهني..
وشهدت جميع المؤسسات التربوية في معتمدية الشابة، إضرابا عاما على خلفية هذه الحادثة، الناجمة عن وضعية المؤسسات التربوية، والهرسلة التي يتعرض الأساتذة في المعاهد..
ويوجد الأستاذ حاليا في مستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس، حيث تجري عملية متابعته، دون أن تتسرب معلومات حول وضعه الصحي إلى حدّ الآن.
وقال عمر نصر، الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي بالمهدية، في تصريح لراديو “موزاييك” اليوم، إنّ الأستاذ، “تعرّض إلى تنمّر وهرسلة داخل القسم وخارجه، من أطراف غريبة عن المؤسسة وبعض التلاميذ”.
وأوضح الكاتب العام، “أنّه سبق وأن تمّ تنبيه الإدارة من خطورة ما يتعرض له هذا الأستاذ من مضايقات من بعض الأشخاص الغرباء عن المؤسسة، والألفاظ البذيئة، وسلوكيات هجينة، إلاّ أنّها لم تحرك ساكنا”، حسب قوله.. وتابع قائلا: “بعض التلاميذ يتنمرون عليه ويستفزونه، وعندما يرد الفعل يقومون بتصويره”، ما تسبب له في مشكلات نفسية..
وأشار عمر نصر، إلى أنّ مثل هذه المضايقات، لم تقتصر على هذا الاستاذ، إنما غالبية الأساتذة، تعرضوا إلى هذه السلوكيات، وكان الرجل أكثرهم”، وفق قوله..