مسؤول الفلسطينيين بالخارج: بريطانيا مسؤولة عن جرائم الإبادة في قطاع غزة
لندن ــ الرأي الجديد
حمّل “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، الحكومة البريطانية، إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، “مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني عموما، وما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية على وجه الخصوص”، مجددا التأكيد على أن بريطانيا شريكة في نكبة الشعب الفلسطيني ومعاناته المتواصلة.
وقال هشام أبو محفوظ القائم بأعمال الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في تصريح صحفي، نقلته “قدس برس”: “نحمل بريطانيا مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني الممتدة منذ تصريح “بلفور”، وحتى اليوم، وكذلك الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وحرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا في القطاع”.
وشدد أبو محفوظ في الذكرى 107 لتصريح بلفور المشؤوم، أن “بريطانيا لا تملك الحق في منح أرض الشعب الفلسطيني لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وطالب الحكومة البريطانية بتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية، حول تبعات هذا التصريح على الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط على نتنياهو لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا، واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة”.
وجدد المؤتمر الشعبي على أن “ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هي جرائم إبادة وتطهير عرقي، تستوجب موقفا دوليا حازما مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة”، لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة.
وأكد أبو محفوظ على أن “الشعب الفلسطيني لن يستكين رغم القتل والدمار في قطاع غزة، وأنه مصر على مواصلة نضاله المشروع حتى هزيمة الاحتلال واستعادة كافة حقوقه المشروعة”.