أدان “المنحى التصاعدي للقمع”… حزب العمال: السلطة تستهدف الحريات… ولا بد من التصدي للاستبداد الزاحف
تونس ــ الرأي الجديد
وعبر مجدّدا، عن “تضامنه مع ضحايا الاستبداد المعتقلين أو الملاحقين، بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية أو نشاطهم الإعلامي أو النقابي أو الحقوقي، أو بسبب احتجاجهم على ظروف عيشهم، أو بسبب تعبيرهم عن رأي أو إبداء نقد لسلطة الانقلاب في شبكة التواصل الاجتماعي”.
ودعا عموم القوى الديمقراطيّة التقدمية السياسية والمدنية والاجتماعية إلى “التصدي للاستبداد الزاحف، ولنهجه القمعي القائم على التخويف والترويع، لفرض صمت القبور على الشعب التونسي بعماله وكادحيه ومُعْدميه ونسائه وشبابه ومثقفيه ومبدعيه، حسب ما ورد في نص البيان..
وأكد البيان على أنّ الشعب التونسي، سينهض من جديد، متجاوزا أوضاعه الحاليّة، مدركا مصالحه التي لا علاقة لسلطة الانقلاب بها، لا من قريب ولا من بعيد، واثقا بقوّته وقدراته، عازما على الانتصار وعلى تحقيق ما لم يحقّقه في ثورته التي التفّت عليها قوى الثورة المضادة وأجهضتها”.