آلاف الفلسطينيين بلا رعاية شمال غزة… بسبب تعطيل الاحتلال لعمل الدفاع المدني
غزة ــ الرأي الجديد
أكد الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، أن عمله لا يزال معطل قسرا، في كافة مناطق شمال القطاع، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن “آلاف المواطنين الفلسطينيين باتوا هناك بدون رعاية إنسانية وطبية”.
وأضاف: أنه “في 23 اكتوبر 2024 هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، وسيطر على مركباته، وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع، واختطف تسعة منهم”.
وكان مدير مستشفى “كمال عدوان” حسام أبو صفية، قد أكد أمس الجمعة، في تصريحات إعلامية، أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم في بلدة “بيت لاهيا”، شمال قطاع غزة، لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين بسبب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال منذ أكثر من عام.
ووصف أبو صفية في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة الوضع شمال القطاع بالكارثي، مع استمرار الحصار وقال: “مع كل يوم يتزايد عدد الجرحى الذين يتحولون إلى شهداء بسبب نقص الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة”.
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة قاتل؛ إذ يمنع دخول الماء والطعام والدواء والمساعدات الطبية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 46 ألفا، وإصابة أكثر من 101 ألف، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.