“القوى الوطنية والإسلامية”: لن نقبل فرض رؤى وأجندات خارجية علينا.. واليوم التالي هو “فلسطيني بالأساس”
بيروت ــ الرأي الجديد
أكدت “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية” (تجمع فصائلي)، أن “اليوم التالي للحرب وإدارة قطاع غزة هو شأن فلسطيني خالص، لن نقبل مطلقاً بفرض رؤى وأجندات خارجية على شعبنا”.
وقالت “القوى الوطنية والإسلامية” في تصريح صحفي، اليوم، “مازالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تتابع ما يدور من أحاديث حول إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وتتابع ما يدور في الخفاء من اتصالات مشبوهة من جهات أجنبية معادية، مع عدد من الشخصيات الفلسطينية، لإجراء ترتيبات تتعلق بإدارة غزة”.
وأشارت إلى أن اليوم التالي للحرب، وإدارة قطاع غزة “هو شأن فلسطيني خالص، لن نقبل مطلقاً بفرض رؤى وأجندات خارجية على شعبنا، ونرفض مطلقاً التدخل في هذا الشأن من أي جهة كانت”.
وطالبت بـ “تنفيذ ما تم التوافق عليه وطنياً خلال لقاء بكين، خصوصاً تشكيل حكومة توافق وطني تحافظ على الوحدة السياسية والإدارية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والارتباط الجغرافي بينهما”.
وحذرت “جميع من تم أو سيتم التواصل معهم من قبل جهات أجنبية، من التعاطي مع هذه الاتصالات المشبوهة”، مضيفة “أن أي تعاون من أي كان مع هذه المحاولات، سيتم مواجهته كما نواجه الاحتلال وأعوانه، ونحن على ثقة بوعي شعبنا وأبنائه ومكوناته الوطنية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 383 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و792، وإصابة 100 ألف و412 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.